جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

ريشة ولون

فن «سارة» بين الرسم والخط: «نفسي أعلمه للأطفال»



الفن أداة سحرية تنشر الجمال في هذا العالم، الذي كان سينقصه الكثير إذا لم تعرف البشرية الفن بأنواعه المختلفة وتتسابق نحو الإبداع فيه، وهو ما تحاول «سارة» أن تسلكه كطريق يضمن لها المشاركة في نشر الجمال والإبداعي الفني في مجتمعها ويساعدها في تحقيق حلمها بتعليم الأطفال فنها.

سارة عطية خليفة، فنانة تشكيلية من محافظة الشرقية، بدأت رحلتها مع فن الرسم وهي طفلة صغيرة، لا تمتلك سوى كراسة وقلم وتحاول أن ترسم كل ما يقع في طريقها: «كنت برسم كل حاجة بشوفها لحد ما لاحظت أمي موهبتي وبدأت تساعدني وتدعمني وتشجعني أطور من نفسي».

منذ المشهد الأول في حكاية «سارة» مع الرسم، وهي تستهدف أن تقدم فن يعبر عما بداخلها من مشاعر وأفكار سواء كانت سعيدة أو حزينة، هذا لا يهم المهم أن تخرج صادقة حتى تصل إلى كل من يشاهد أعمالها الفنية المتنوعة بين الرسم على الجدران واللوحات الفنية إضافة إلى فن الخط الذي بدأت في اتقانه أيضًا والإبداع به بفضل التحاقها بمعهد الخطوط.

صاحبة الـ 17 عامًا، استخدمت فنها في إسعاد الأطفال بالرسم على وجوههم، وتحلم بأن تفتح مرسم خاص بها لتتمكن من تعليم الأطفال الرسم وأي فن آخر من شأنه أن ينشر الجمال والإبداع في هذا العالم: «نفسي افتح مرسم خاص بيا أعلم فيه الأولاد الصغيرين».

إعداد: محمد خاطر












الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *