مواهب
الصدفة تقود «عادل» نحو الإنشاد الديني: «اكتشفت موهبتي وأحلم بالعالمية»
ربما تظهر صدفة تجعلك تغير مصير حياتك، هكذا اليوم حكاية بطل فيتشر الجديد سعد عادل، الذي اكتشف بأنه متعدد المواهب، حينما أخذه صديقة معه ليحضر إحدى البروفات الخاصة بالإنشاد الديني، جذبه عالم أخر قليل للغاية من يدرك أهميته وهو عالم المسرح، لذلك قرر أن يلتحق بالمجال الفني، فبدأ يحضر العديد من البروفات المسرحية والكثير من الحفلات الغنائية.
سعد عادل، ولد بمحافظة بني سويف وطالب في كلية آداب قسم تاريخ وحضارة العالم، حينما قرر الالتحاق بالمجال الفني حالفه الحظ أن يعمل مع المخرج الكبير أحمد البنهاوي في عرضين متتالين وهما: ما وراء النهر وأحدب نوردترام، ثم وقف قليلاً حتى يطور أدائه المهني والموسيقي، ثم عمل مع المخرج محمد عرفة في ساحر الحياة، وشارك في عرض غنائي يدعى عرفت الهوا من إخراج خالد عبد السلام بقيادة المايسترو محمد عزت.
الورش الفنية ساعدته لتطوير موهبته
حضر العديد من الورشة الفنية التي ساعدته بجوار دراسته في المعهد العالي للموسيقى وكان من أبرزها الدكتور أسامة فوزي، ويضيف(عادل): "يعود الفضل الأكبر في وقفتي على خشبة المسرح الآن هو الأستاذ أسامة فوزي" ذلك وفقًا ما قاله سعد عادل خلال حواره مع «الفيتشر».
يحلم بتقديم أعمال تاريخية
أحب دومًا تقديم الشخصيات والأعمال التاريخية، ويقول (عادل): "أود في مسيرة حياتي القادمة أن أقدم مسلسل بطريقتي الخاصة يناقش حياة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر" ويكمل" أحب أيضًا تجسيد حياة الراحل الملك فاروق وحمزة بن عبد المطلب" هذه أهم الشخصيات التي ود المطرب والممثل سعد عادل أن يقدمها.
أحب سعد دوره في ساحر الحياة مع المخرج محمد عرفة، حيث كان من بطولته الخاصة، ثم قابل بعد ذلك العديد من العقبات من أهمها: الإحباط الذي وجده في كثير من الأشخاص الذي يأمل أن يجد فيهم الأمل والتشجيع له، يقول (عادل): "تغلبت على الحديث وجعلته دافع لي بأني أستطيع أن احقق الكثير وبالفعل فعلت ذلك".
من أهم أحلامي التي اسعى في تحقيقها هو عمل ألبوم خاص، وأريد أن اصل إلى العالمية ولا اكتفى مما احققه من المحلية، وأتمنى أن يكون فريق الكورال من الجمهور العام، ود سعد في نهاية تقديم رسالة ألا وهي "عودة الفن الجميل مرة أخرى"، وأضاف "الشعب المصري شعب راقي منذ اللحظة الأولي له؛ لذلك لابد من عودة الذوق المصري العام مرة أخرى".