ريشة ولون
رصاص وفحم وألوان زيت وحرق على الخشب.. «سارة» والرسم حكاية إبداع
الرسم فن عجيب وساحر قادر على تغيير كل شيء للأجمل، فلمسة واحدة فقط من الرسم تصنع الفارق وتبدل الأحوال للأفضل، وتنشر طاقة كبيرة من الإيجابية والسعادة والبهجة في نفوس كل من يتعرض للرسمة حلوة ومبدعة، كرسومات الفنانة التشكيلية سارة حجازي بطلة قصتنا اليوم..
سارة سعد حجازي، طالبة في كلية التجارة جامعة دمنهور، وفنانة تشكيلية بدأت رحلتها مع الرسم قبل سنوات طويلة بشكل هاوية تعشق هذا الفن وتتذوق كل إنتاجاته، قبل أن تقرر احترافه وتنمية موهبتها به قبل حوالي 3 سنوات، لتصنع من نفسها فنانة تشكيلية مبدعة.
(الرصاص، الفحم، ألوان الزيت، والحرق على الخشب والتنقيط) كل تلك الأنواع من الرسم تجيدها وتتقنها الفنانة التشكيلية وأنتجت من خلالها العشرات من اللوحات الفنية المبدعة، كما كانت السبب وبوابة مشاركتها في العديد من المعارض الفنية أبرزها كان معرض الفني لجامعة دمنهور تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.
«سارة» تتمنى أن يكون هناك اهتمام بفن الرسم بشكل أكبر، إذ تأمل بأن يفتتح أكثر من مدرسة مخصصة لتعليم الرسم وتنمية قدرات مواهب هذا الفن، كما تحلم بشكل شخصي من التأسيس للمرسم الخاص بها: «بحلم يكون عندي مرسم بديكورات كلاسيك وفيه جرامافون واسطوانات موسيقى زي بتوع زمان».
إعداد: محمد خاطر
