مشروعي
شموع «ياسمين».. ريحة وشكل وإبداع
انتشرت الشموع العطرية في السنوات
الأخيرة، وأقبل عليها الكثير من الأشخاص الذين يستخدمونها بالمنازل، حيث إنهم
يشعرون باستمتاع بضوء الشموع وخروج العطور معا.
عشقت «ياسمين» الشمع بأحجامه وأنواعه
المختلفة، فكانت تجده ونيسها وقت انقطاع الكهرباء وصديقها وقت الشعور بالضيق
والرغبة في الاسترخاء والهدوء والابتعاد عن الواقع.
وكانت تحرص على اختيار
أنواع الشموع المعطرة، لكنها كانت تجد صعوبة في العثور على أنواع العطور المفضلة
لها، مما جعلها تفكر في تصنيع الشمع وتحول شغفها إلى مشروع صغير.
تحدثت ياسمين الجنيدي ، ابنة محافظة
القاهرة التي درست في كلية الاعلام جامعة القاهرة وعمرها ٣٠ عام عن
مشروعها الصغير لـ «الفيتشر»: «أنا بحب شغل الشموع جدا وبحب أعمل تصميمات
جديدة ومختلفة ، وبعشق الشموع وطول عمري بشتري الشمع المعطر، وفكرت فى عمل مشروع
صغير عن الفواحات الشمعية اجتهدت وفكرت فى إزاى أعمل حاجة مختلفة وجديدة والناس
تتقبلها».
بعد إنجاب «ياسمين» لمولودها الاول كانت تمر
بفترة اكتئاب شديدة وهذا ما دفعها لبدء مشروع الشموع العطرية لتشغل وقتها.
و تحرص
ياسمين في تصنيع الشموع على أن تتميز بعطور تساعد على تجديد رائحة المكان،
وتشعر الأخرين بالانتعاش.
من المشاكل التي كانت تواجه ياسمين في البداية
هي التعامل مع شركات الشحن لان الكثير من الشركات لا يحافظون علي المنتجات .
أهل «ياسمين» وأصدقائها بجانبها منذ أن بدأت رحلتها مع هذا المشروع يقدمون لها كل الدعم والتشجيع والمساعدة المعنوية.
وتحلم «ياسمين» بأن يكبر مشروعها ويتحول لماركة
معروفة خارج مصر، وهذا ما عبرت عنه قائلة :«نفسي يبقى ليا براند خاص بيا، ويتعرف
في مصر والدول العربية كلها، والناس تحب فكرة الشموع الفواحة لأنها حاجة
راقية وشيك في نفس الوقت».