الرئيسية مشروعي عروسة بنفس ملامح صاحبها.. إبداع «صيدلانية» في أسيوط بهجة للأطفال والكبار

مشروعي

عروسة بنفس ملامح صاحبها.. إبداع «صيدلانية» في أسيوط بهجة للأطفال والكبار

الفيتشر

A+ A-

فرحة ما بعدها فرحة تسيطر على الجميع وبالأخص الأطفال، حين يحصلون على عروسة مصنوعة يدويًا ويلاحظوا الشبه الكبير في الملامح بينها وبينهم.

وآملًا في إتاحة الفرصة أمام الجميع لتجربة هذا الشعور وتلك الفرحة، جاءت فكرة مشروع «سالي»، التي تستهدف تقديم فن مميز ومختلف يبهج الكبار والصغار بعروسة مصنوعة خصيصًا لهم بكل الحب والسعادة.

سالي سليمان داوود، صيدلانية، وأم لثلاث أطفال، وشغوفة بكل فنون الهاند ميد المختلفة: «لما أنجبت بنتي الكبيرة كنت بصنع لها أعمال فنية مختلفة من الفوم لتنمية مهاراتها وأيضاً لتزيين غرفتها».

وتضيف: «وكانوا العائلة والأصدقاء ينبهروا عندما يرون المشغولات ودقة تنفيذها».

وتتابع: «حينها كان سوق الخامات في أسيوط كان محدود جداً وكنت أبحث علي قماش الجوخ بعدما شاهدت علي الإنترنت مشغولات متعددة بالجوخ، فأحببت تلك الخامة وأردت تجربتها».

وتواصل: «وبعد أن انجبت طفلي الثالث، و أثناء بحثي المستمر علي كل ما هو جديد علي تطبيق الـ pinterest، تعلمت الكثير عن الكتب التفاعلية لتنمية المهارات الطفل المونتيسوري، وتلك كانت بداية التأسيس الصفحة الخاصة بأعمالي في الهاند ميد على فيس بوك، التي ساعدتني في بيع العديد من منتجاتي».

فنانة الهاند ميد بنت محافظة أسيوط، تبحث بشكل مستمر عن مختلف الفنون، وهو ما ساعدها في التعرف على فن العرائس المصنوعة يدويًا: «انجذبت لعالم من الجمال والدقة والذوق الرفيع، عالم ساحر يعرف باسم العرائس الروسية، وبدأت أتعلم بواسطة كورسات أون لاين على يوتيوب حتى استطعت إنتاج أول عروسة وأهديتها لأبنتي، ونشرت صورها على صفحتي الخاصة، ونالت إعجاب وتشجيع جميع أصدقائي واقترح البعض منهم صناعة عرائس تشبه أصحابها باستخدام موهبتي في الرسم، وتقدم كهدية لهم في أعياد الميلاد وخلافه، وبالفعل صنعت أول عروسة وأهديتها لأبنة شقيقة زوجي ومن هنا كانت الإنطلاقة».

تحاول الصيدلانية أن تؤسس من خلال مشروعها الصغير لبراند مصري تصل منتجاته إلى كل العالم، على الرغم من الصعوبات التي تواجهها: «الخامات بالطبع مكلفة للغاية وأشتريها من جروبات على فيس بوك، إضافة إلى عدم اهتمام المجتمع الصعيدي بالمواهب بشكل عام».

إعداد: محمد خاطر

الوسوم: مشروعي