حكاية
«رضوى» وكرة القدم حكاية حلم على العشب الأخضر: « نفسي أشرف أهلي وبلدي»
وفي
عالم كرة القدم معادلة تحقيق النجاح بسيطة ومعروفة للجميع، فقط أخلص لحلمك بكل ما
أوتيت من قوة وابذل في سبيله كل الجهد الممكن، تجدها تنصفك خير الأنصاف وتعطيك
المكانة التي تستحقها من النجاح والشهرة.
ولعل
لهذا السبب بالأخص يقع في حبها الصغير والكبير بكل سهولة، وكل من يقترب إلى عالمها
يمتلك حلمه الخاص الذي يسعى في طريقه حتى ينجح في تلك الرياضة التي يحبها بعد أن
لمس معنى الشغف الحقيقي من خلالها، كما نجد في حكاية «رضوى» مع كرة القدم.
رضوى
مهدي محمد مهدي، بطلة قصتنا اليوم، ولاعبة نادي محلة حسن، والطالبة بالفرقة
الرابعة في كلية التربية الرياضية، بدأت مسيرتها مع عالم الساحرة المستديرة قبل
سنوات من بوابة إحدى أكاديميات كرة القدم، قبل أن تلتحق بنادي دقادوس ومنه إلى
نادي بروسيا، قبل أن تستقر بناديها الحالي محلة حسن، تحت قيادة الكابتن رضوى خضر،
المدير الفني للفريق، والتي تصفها بأنها أحسن مدربة للكرة النسائية بالإضافة إلى
أخلاقها الرفيعة واحترامها التي تنشره وتتعامل به مع الجميع: «ليها فضل كبير عليا
بعد ربنا وحقيقي بحبها وبحترمها جدًا».
لاعبة
نادي «محلة حسن» التي تجيد في مركز وسط الملعب المدافع «الديفندر»، ترى في والدها
رائد مهدي هيكل مثلها الأعلى وقدوتها.
وتحاول
«رضوى» مواصلة سعيها في عالم كرة القدم، حتى تحقق حلمها وتصبح لاعبة محترفة
ومحبوبة من الجميع: «نفسي أشرف أهلي وبلدي».
إعداد:
محمد خاطر