ريشة ولون
الرسم طريق «تقى» للإبداع: «بحبه من صغري»
للرسم
مفعول سحري قادر على تحويل كل شيء حولنا إلى جمال من نوع خاص، فبلمسة ألوان واحدة
يتحول القبيح إلى جميل والعادي إلى جذاب مشبع بالسحر، ولهذا اتخذته «تقى» بطلة
حكايتنا اليوم، طريقًا لهم لنشر إبداعها على كل من حولها.
تقى
مهدي محمد مهدي هيكل، طالبة بالفرقة الثانية في كلية التربية النوعية، ورسامة
تميزت في الرسم بالعديد من الخامات وكذلك بأنواع مختلفة من الرسم بينها الرسم على
الوجوه والحوائط والجدران والأوراق واللوحات وكذلك المرايات وغيرها.
بدأت
حكاية «تقى» مع الرسم وهي طفلة صغيرة لم يتخطى عمرها حاجز الـ 5 سنوات: «كنت برسم
على كل حاجة بتشوفها عينيا أي حاجة بتيجي في بالي كنت بحاول ارسمها وألونها»،
واستمرت على هذا المنوال وهو ما ساعدها بشكل كبير في تطوير موهبتها حتى أصبحت
رسامة شهيرة بمدينة زقتى التابعة لمحافظة الغربية.
تحاول
طالبة كلية التربية النوعية قسم فنية، أن تعبر من خلال رسمها عن تفاصيل ومشاعر
تنبض بها لوحاتها الفنية، كما تشارك دائما في نشر البهجة على الأطفال من خلال
الرسم على وجوههم بالمناسبات المختلفة التي تشارك فيها كرسامة ومبدعة: «أكتر لحظة
بحس فيها بفرحة، لما بلاقي الأطفال فرحانين بالرسومات اللي رسمتها على وشهم».
ونجحت
«تقى» في استغلال موهبتها الفنية بالتأسيس لمشروعها الصغير التي تقوم من خلال
بالرسم على المرايات وتزيينها، وهو ما نال استحسان الكثير من عملاؤها في مدينة
زفتى وعدد من المدن المجاورة لها.
تتمنى
«تقى» أن تواصل طريقها مع الرسم وتطور من قدراتها وموهبتها بشكل أكبر، حتى تتمكن
من تحقيق الكثير من أحلامها الفنية.
إعداد:
محمد خاطر