حوار
حوار مع موهوب| محمد سليم لـ «الفيتشر»: «أحاول تقديم فن جديد ومميز»
حوار: جهاد طه رزق
شاب
حمل بين ذراعيه الكثير من المتناقضات، فهو مصري يحمل الجنسية اللبنانية، مطرب
يمتلك بذور كاتب بداخله، بالإضافة إلى أنه يمتلك صوتًا عرف به على مواقع التواصل
الاجتماعي، وجدير بالذكر أنه عرف خلال الآونة الأخيرة بأغنية عيونك دول ألماس،
وإليكم نص الحوار مع ضيف «الفيتشر»..
نتشرف
باسمك؟
محمد سيلم
من أي
محافظة؟
الشرقية
هل
تخرجت؟
لا، بل أدرس في كلية
الآداب قسم اللغة الانجليزية بجامعة
الزقايق في الفرقة الرابعة.
متى
وكيف التحقت بالمجال الفني؟
في البداية أنا ممثل مسرحي
قبل أن اكتشف بأني امتلك صوتًا يحبه البعض، فأنا ممثل في فرقة آداب جامعة الزقايق،
ومثلت الكثير من العروض الفنية على خشبة مسرح الجامعة، وحقًا كنت لا أفكر في
الغناء نهائيًا، فهدفي من البداية هو المسرح، وحينما التحقت بالمسرح بما أنه أبو
الفنون اكتشفت الكثير من الأشياء أهمها الغناء، وحقُا حصلت على طاقة ايجابية من
المحيطين بي، وبدأت بأغنية عينيكي دول ألماس من تأليفي وألحاني، والعجيب في الأمر
أنها نالت إعجاب الكثير، وقررت الاعتماد على نفسي في تعلم الموسيقى والغناء
بمفردي، وعلى مدار الأشهر الماضية، قمت بعمل بعض الفيديوهات على مواقع التواصل
الاجتماعي وحصلت على قاعدة من بعض المعجبين التي شجعتني على إنتاج الأغنية وقمت
بالفعل بتنزيلها على يوتيوب، وما زلت اسعي إلى التطوير من نفسي مهنيًا وعمليًا.
هل
حصلت على الدعم الكافي من المقربين؟
بالفعل حصلت عليه وأكثر،
فقد نلت الدعم من الأهل والأصدقاء، فقد دعمني الذي عرفني والذي لم يعرفني قط،
بالإضافة إلى الثقة التي وضعت فيه بأني سأصل إلى شيء مهم في النهاية يومًا ما.
ما هي
العروض التي قمت بالمشاركة بها؟
في 3 عروض في الجامعة على
مدار العام الماضي
أولا: مسرحية ليل الجنوب
للمخرج عصام إيهاب
ثانيًا: 9 شارع ميلنر وتلك
المسرحية كانت بطولتي للمخرج أحمد عباس
ثالثًا: عرض الدنيا رواية
هزلية للمخرج أحمد بلطة
ما هي العقبات التي واجهتك؟
العقبة التي تقابل معظم
المطربين وهي قلة الإنتاج ؛ فذلك يؤدي بطئ في إنتاج الأغاني بالإضافة إلى الوقت
الذي يهدر في انتظار الإنتاج لان لا يوجد ميزانية تسمح بإنتاج الأغاني.
ما هي
الرسالة التي تحاول طرحها من خلال فنك؟
هي محاولة تقديم شيء جديد
وتطوير الفن بشكل عام، لان في اعتقادي بأننا قد سأمنا من الفن المطروح حاليًا، وأن
أؤمن بمقولة «لو زيك زي الناس مش هتبان وسطهم» بالإضافة إلى سعي إلى التمييز في
الوسط الفني.
ما هي
طقوسك الخاصة؟
ليس هناك شيء محدد ولكن
حينما أود كتابة أغنية أسعي للخروج عن المألوف، والمعين لي على ذلك هو أنني اتحدث
أكثر من لهجة فذلك يجعلني أحاول أن أجمع بين الغناء في الوطن العربي في أغنية
واحدة.
هل
أسرتك لها علاقة بالفن؟
أسرة أمي وهي لبنانية
الجنسية بالمناسبة، وبها مايسترو حيدر زعيتر ابن خال والداتي لديه شهرة عالية في
لبنان والوطن العربي بالإضافة لديه العديد من الأغاني في الوطن العربي هو الذي قام
بتلحينها وتوزعيها، وأخيه ربيع العمري، هو أيضًا يمتلك العديد من الأغاني العظيمة،
والاثنان لديهما العديد من الأغاني التي تصدرت تريندات مواقع التواصل الاجتماعي
خلال فترات مختلفة.
هل
طفولتك كان ليها علاقة بالفن؟
بالطبع، والحكاية بدأت من
لبنان حينما قمت بعمل إعلان وأنا في التاسعة من عمري، ومنذ تلك اللحظة بدأ حبي لـ التمثيل
والغناء وسعيت لهما، بالإضافة إلى الحفلات المدرسية التي قمت بإحيائها.
هل
المزيج بين التربية اللبنانية والمصرية أثرت عليك كفنان؟
بالتأكيد، اكتسبت أكثر من لهجة وثقافات
عديدة، وسوف يرى الجميع ذلك المزيج في أغنيتي الجديدة والتي هي مزيج بين اللغة
العربية واللغة الانجليزية والتي سوف تكون باللهجة اللبنانية وليس المصرية.