جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

صناع المحتوى

طربول بعيون «سماء».. طالبة تضع الرؤية التصميمية لأكبر مدينة صناعية في الشرق الأوسط

تخطط الدولة المصرية إلى بناء وتشيد أكبر مدينة صناعية في الشرق الأوسط تحت مسمى «طربول» والتي تعني البناء العالي، بهدف المساعدة في تحقيق طفرة صناعية تنقل الدول المصرية إلى مصاف الدول الصناعية الكبرى.

 

المشروع الضخم الذي تفكر وتخطط الحكومة المصرية في البدء به خلال الفترة القادمة، شجع سماء محمود، الطالبة بكلية الفنون التطبيقية جامعة بنها، على العمل أن يتمحور مشروع تخرجها حول وضع رؤية تصميمية كاملة للجزء السكني والفندقي الذي ستضمه المدينة.

 


وتقول «سماء» عن مشروعها: «تعتبر مدينة طربول هي أضخم المشاريع الخاصة بالتنمية الصناعية التي ستشهدها مصر ويتم التخطيط للمدينة لتصبح مدينة مصر الصناعية الأولى، وهي جزء من خطة التنمية المستدامة في مصر وتأتي المدينة كواحدة من المدن الجديدة التي بدأت في الظهور في مصر في العقد الماضي».

 


وتضيف: «تأتي المدينة لتخدم جزء من رؤية مصر حيث يتم إنشاء مدينة صناعية شاملة ذات معايير عاملة وقابلة للعيش وتوفير فرص للسكن لكل العاملين في الصناعة ، حيث يتم العمل على إعادة تمركز الصناعة المصرية في منطقة حديثة تدعم وتطبق تكنولجيا إعادة التدوير وتطبيق تقنيات الاستدامة».

 


وتوضح «سماء» في حديثها مع منصة «الفيتشر»: «الفندق المؤقت ودا فكرة جديدة المفروض انها تتعمل ف مصر وهو عبارة عن مساحة تشجير كبيرة جدا وفيها الوحدات الفندقيه اللى عبارة عن كبائن مجهزة للقضاء فيها وقت للراحة والاستمتاع وفيها تويلت وافيس وهى على ارتفاع ٣٦ م وعلشان الارتفاع دا اعالجه عملت اسانسير بانوراما وحواليه سلم علشان لو ف حد من النزلاء بيحب المخاطرة وعاوز يستكشف المكان، وبردو ف ف كل مبنى وحدة واحدة كبينة للاستقبال والحجز ومنها بينتقلوا للوحدات بتاعتهم عن طريق الكبارى اللى موجودة و دا علشان أحقق الخصوصيه والأمان للمكان ،بردو عامله تحت ف الارضيه بين الشجر ممرات للمشى فيها علشان أحقق الأمان ومحدش يتوه بين الشجر وعملت فيها جلسات ووحدات إضاءة علشان الليل».

 


وتتابع: «وهناك أيضًا قريه بدويه بمشتملتها وهى قريه بدويه سياحيه ومبنى خاص بالورش وقاعات العرض للمنتجات اللى بتصنع ف الورش دى ودا لان طربول ف الفيوم والفيوم مشهوره بالصناعات اليدويه والمبنى دا عبارة عن ٣ طوابق البدروم ودا للتجهيز العجين بتاع القطع اللى بتتعمل والفرن الحرق ،والطابق الأول قاعات العرض علشان اجبر الزوار ان يطلعوا الدور التاني مكان الورش يشوفوا الحاجات دى بتتصنع ازاى والنقوش اللى بتتعمل عليها والطابق التانى الورش».

 


وتكمل: « الفندق المبنى ودا الزوار بينتقلوا ليه بعد ميقضوا يومين او تلاته من اكتر ف الفندق المؤقت وهو عبارة عن الإستقبال والسينجل روم والسويت والقافيه».

 

لجنة التحكيم أشادت بمشروع طالبة كلية الفنون التطبيقية ولم يكتفي أعضائها بذلك بل نصحوا بضرورة أن يصل هذا المشروع إلى الحكومة المصرية كمقترح بناء سيساهم في خروج المدينة الصناعية الأكبر في الشرق الأوسط بأفضل شكل ومضمون.

 

إعداد: محمد خاطر

 

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *