من حارس مرمى إلى شيف.. رحلة «عبد الرحمن» مُغلفة بالسعي
كتبت: منة الله طه
عبدالرحمن
مجدي، شاب مكافح بدأ رحلة سعيه
من بوابة كرة القدم، قبل أن ينتقل إلى المطبخ ويبدع فيه ويتحول إلى شيف تورت،
نلتقي به في حوار لنتعرف على رحلة معافرته في تلك الحياة حتى يصل إلى أهدافه التي
حقق جزء ليس بالقليل منها رغم ما واجهه من ظروف صعبة.
في البداية عرفنا بنفسك؟
عبد
الرحمن مجدي أبلغ من العمر ٢٦عام وحاصل علي دبلوم سياحة وفنادق ومن مواليد محافظة
القاهرة.
متي بدأت مشروعك؟
من
فتره كبيره جدا أحاول أن أطور من نفسي كي أكون أفضل شخص يقوم بعمل التورت 3d في مصر ولكن بدأت فعليا من سنه تقريبا بدأت أعلن
عن مشروعي علي مواقع التواصل الاجتماعي.
هل اعتمدت على كورسات تعلم؟
لا
لم أحصل علي أي كورسات لأنني في الأساس شيف أعمل شيف من حوالي ١٣سنه تقريبا وأكثر
وذلك ساعدني علي الحصول علي خبره كبيره جدا وكما أن الحب والشغف في الشغل يجعل
الشيف يبدع في مجال شغله.
هل احد كان يدعمك؟
أهلي
وزوجتي دائما بجانبي يشاركوني في جميع قراراتي ويدعمونني فدعمهم يجعلني أبدع أكثر
في عملي إذا شعرت يوما بالإحباط لا يسمحوا لهذا الشعور بأن يتملك مني فأنا أود أن
أشكرهم جميعا علي كل شيء يفعلونه لأجلي.
وفي رأيك هل ترى النجاح
سهل أم صعب؟
النجاح
سهل جدا ولكن الاستمرار علي هذا النجاح صعب جدا فنجد الكثير من الناس تفشل بسبب
عدم حفاظها علي المداومة علي النجاح.
ما المشكلات التي تواجهها؟
المشكلة
التي تواجهنى حاليا أنني لا أمتلك سنتر كيتشن أنا أعمل في منزلي والمنزل غير مجهز
بالمعدات الكافية لكن السنتر كيتشن مجهز بالمعدات التي سوف تجعلني أبدع أكثر.
ما الذي تتمناه؟
أتمنى أن أمتلك سنتر كيتشن خاص بي كي
أبدع اكثر وأستطيع أن اجعل والدي ووالدتي يذهبون إلي الحج كما يتمنون.
كيف كانت بداية مشروعك؟
أنا
شخص عاشق للفن بطبعي فحبي للفن جعلني أفكر في أن أقوم بفتح مشروع ناجح فقررت أن
اخرج حبي للفن في تصنيع التورت.
هل تمتلك هوايات أخري؟
نعم
أنا كنت لاعب كرة سابق وحارس مرمى في ناشئ نادي الزمالك والمقاولين العرب والاتحاد
السكندري وكنت حارس مرمى متألق ولكن لم يحالفني الحظ في الاستكمال وكما انني قمت
بعمل مشروع علي دراجتي واشتهرت جدا وتم الكتابة عني في جورنال وطلعت في قناة علي
التليفزيون لكن لم استكمل بسبب عدم توافر مكان أعرض فيه منتجاتي وكنت لا امتلك
تصريح.
اذا اردت ان توجه رساله
الي الشباب فماذا تكون؟
«رسالتي
للشباب الي انا منهم مفيش حاجه بتيجي بالساهل لازم نتعب و نشقى علشان خاطر ننجح
مفيش حاجه اسمها اصل ظروفي صعبة أو أصل أنا عارف اني مش هنجح مفيش حد مشهور ومعروف
النجاح جالو بالساهل كدا بدل ما بتنزل تقعد علي القهوه وعاوز يجيلك شغل مدير
اقليمي او مدير فندق لا انزل وابتدي شغل واشتغل
وهتفضل تكبر لحد متحقق حلمك النجاح هيجيلك لما تتعب وتعتمد علي الله ربنا
هيسرلك كل شئ واهم حاجه رضا ربنا عليك ورضا اهلك ودا هيفتح كل البيبان المقفله ان
شاء الله».
