جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

مقال

العالم يتغير.. 5 جزر مهددة بالغرق والاختفاء


كتبت: منة الله طه

 

يأتي التغير المناخي مع عواقب كثيرة أبرزها ارتفاع مستوى سطح البحر والذي تتبعه عواقب وخيمة واحدة من أبرز التأثيرات للتغير المناخي ارتفاع مستوى سطح البحر نتيجة ذوبان الجليد وهذا يمثل تحديًا كبيرًا فقد يتسبب في غرق جزر بأكملها والحقيقة أن هناك مجموعة من الجزر التي غرقت بالفعل نتيجة رفع مستوى سطح البحر الناجم عن الاحتباس الحراري ومن المتوقع أن تغرق العديد من الجزر والمدن الساحلية إذا استمر التغير المناخ وكما حذر الخبراء من أن نيويورك والبندقية وجزر المالديف ووجهات العطلات الأخرى معرضة لخطر الفيضانات أو الاختفاء بالكامل بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر وبينما ستواجه مدن مثل نيو أورلينز وطوكيو خطرًا متزايدًا للفيضانات قد تختفي أماكن مثل جزر سيشل وفيجي تحت الأمواج تماما.

 

وفي هذا التقرير سوف نعرض لكم بعض الجزر المعرضة للاختفاء:

 

جزر سيشل

 

ففي تقرير سابق لموقع مصراوي، كشف أن شواطئ السيشل تغرق بالتدريج حيث يؤدي التغير المناخي وارتفاع منسوب مياه البحر إلى انقراض الشعاب المرجانية، وتآكل الحجر الرملي، وجرف الأراضي اليابسة.

 

ويعتقد العلماء أنها مسألة وقت فقط قبل أن تختفي جزر السيشل بالكامل تحت المحيط

 

المالديف

 

تعتبر جزر المالديف من أجمل جزر العالم وهي عبارة عن أرخبيل في وسط المحيط الهادي ويوجد به العديد من المنتجعات السياحية والفنادق ، ولكن من المتوقع أن تغرق هذه الجزر في المحيط وذلك وفقا لتصريحات وكالة المخابرات  الأمريكية ، بسبب انخفاض مستويات الجزر مستوى ماء البحر، ويتوقع العلماء الجيولوجيين أن تغرق هذه الجزر بالكامل في عام ٢١٠٠ وهذا ما صرح به موقع المرسال

 

جزر سليمان

 

وهي مجموعة من الجزر التي يبلغ عددها حوالي ألف جزيرة وتقع هذه الجزر المرجانية الجميلة على المحيط الهادي ، ولكن منسوب البحر ارتفع في عام ١٩٩٨ حوالى ثمان سنتيمترات عن سطح الأرض ، واستمر هذا الارتفاع في الازدياد حتى أدى إلى اختفاء العديد من القرى الموجودة في الجزيرة  كما اختفى منها عشرة جزر كما صرح موقع المرسال

 

جزر كوك

 

تقع قبالة نيوزيلندا، ومن المتوقع أن يرتفع منسوب المياه حولها بنحو 55 سم بحلول عام 2090 ما سيؤدي إلى إتلاف الطرق والجسور والموانئ فيها، وتدمير معظم البنى التحتية كما صرح موقع النهار

 

فيجي

 

تغطي جمهورية فيجي الوجهة السياحية- الفردوسية 1.3 مليون كيلومتر مربع من الأراضي أكثر من 330 جزيرة في المحيط الهادئ.

 

كانت الجزر في الأصل مستعمرة من قبل جنوب شرق آسيا، واستوطنها الأوروبيون في القرن السابع عشر، وظلت تحت الملكية البريطانية حتى عام 1970 عندما أعلنت فيجي استقلالها، وجزر فيجي ترهبها قوة مزدوجة تدفع الجزر ببطء إلى قاع المحيط، وزاد عدد سكان الجزر بنسبة 0.56٪ عن العام السابق إلى 929.766 نسمة في عام 2022.

 

إلى جانب ارتفاع مستوى سطح البحر، تؤثر الظروف المناخية القاسية على فيجي بشدة.

 

وضع الطقس العاصف فيجي تحت رحمته عام 2009 مع عاصفة ممطرة أسفرت عن مقتل 19 شخصا وإجلاء 9000 شخص، كما تضررت مزارع قصب السكر بشكل كبير، إلى جانب البنية التحتية للمدن التي توفر السياحة، مما أعاق بشكل كبير مصدر الدخل الرئيسي الآخر لفيجي.

 

في عام 2016، ضرب الإعصار المداري ونستون فيجي، مما أضر بالصناعة وترك السكان يتدافعون للحصول على الطعام.

 

يقول رئيس وزراء فيجي فرانك باينيماراما أن ما لا يقل عن 40 قرية أخرى ستضطر إلى مواجهة عواقب ارتفاع مستوى سطح البحر في السنوات القليلة المقبلة، وأن المناخ المتغير للعواصف والفيضانات الشديدة التي ضربت فيجي تجعل الحكومة تتوقع خسارة ما لا يقل عن 5% من الأصول في الناتج المحلي الإجمالي، وأكثر مع كل عام، وفق ما نشر على موقع الدستور من قبل.

 

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *