كتبت: منة الله طه
قصتنا اليوم تحكي عن شاب
مكافح، اختار المعافرة وطريق السعي رغم أن أهله كانوا يوفرون له احتياجاته منذ
طفولته ألا أنه يحب الاعتماد علي نفسه فقرر من طفولته أن يعمل في التجارة لأنها
عاشق لها، فقبل دخوله مرحلة الثانوية قرر
فتح مشروع دواجن بسيط خاص به ولكن ترك هذا المشروع بعد انتهائه من الثانوية وهنا
اتجه لمشروع عطور وقرر التأسيس للبراند الخاص به تحت اسم «عطور الخليفة».
محمد
مجدي من مواليد محافظة البحيرة
وهو ابن قبيلة القطعان يدرس بكلية الآداب قسم لغة عربية، وبدأ عمله في مجال العطور
ولم يكن وقتها لم يتخطى عمره الـ ١٨ عام فحينما كان يسأله الوكلاء المستوردين عن عمره
كان يتهرب من الإجابة خوفا من أن يسخروا منه.
في حديث «محمد» مع منصة «الفيتشر»
يقول إن العطور ليست مجرد تركيبة بسيطة كما يعتقد أغلب الناس العطور مشقه جدا في
عملها، ويضيف: «أحنا بنتعب جدا علشان نقدر نلاقي خامات عالية وبجودة نضيفة».
«محمد» يدرس ويقرأ ويبحث
كثيرا في مجال العطور كي يخرج منتج قوي وسعادة الحقيقة حينما يأتي إليه الناس
ليشكروه علي جمال العطر الذي أعده لهم في هذه اللحظة يشعر بالانتصار والفخر.
أطلق علي البراند الخاص به
اسم خليفة لأن جد والده كان يسمي خليفة القطعاني وكان رجل خلوق وصالح فأحب محمد أن
يجعل ذكراه خالدة.
كان محمد في بداية مشروعة
يأخذ من والده نقود ويردها له وهذه كانت رغبة محمد بهدف الاعتماد علي نفسه، والده
محمد وأسرته هم أكثر الناس دعما له.
وفي نهاية حديثة مع «الفيتشر»
يوجه رسالة لتجار العطور مضمونها: «نصيحة
لأي حد بيستعمل زيوت التخفيف أن يتقي الله فهذا غش للناس، وأنه بيدخل على بيته مال
حرام بتعامل مع شركات كتير علشان انتقي النوع الأقرب للأوريجينال من كل شركة بنبحث
دايما عن الجودة بصرف النظر عن السعر لأن الرخيص مالي السوق لكن مفيش جودة المكسب الحقيقي في شغلنا هو ثقة العميل
ورضاه عن المنتج بتاعنا».
