الرسم طريقة «عيد» في التعبير عن مشاعر الناس: «هواية من صغري»
ساعات طويلة
يقضيها في مكانه الخاص يحيطه من كل اتجاه الفرش والأقلام واللوحات، التي يستخدمها
ليستطيع التعبير عن المشاعر المختلفة والمتباينة للناس من آلم وحزن وفرح سعادة
ومشقة.
والحديث هنا
عن الرسام الموهوب عيد المغاوري عيد المرشدي، ابن قرية ميت الليث بمركز
السنطة بمحافظة الغربية، وبطل حكايتنا اليوم من قصص منصة «الفيتشر».
بدأت رحلة «عيد»
مع الرسم كهواية منذ الصغر، وبعد أن تعرف على تلك الموهبة الفطرية في قدراته اتجه
لتطويرها بشكل احترافي، ثم بدأ في طرح أعماله الفنية على مواقع التواصل الاجتماعي
المختلفة، والنتيجة كانت إعجاب الكثيرين بها وبالتبعية تحولت هوايته التي يحبها
إلى عمل يمارسه ويحقق له ربح مادي: «الناس بدأت تطلب مني أوردارات ومع الوقت
بدأ مستوايا يتطور أكتر».
تخصص رسام
الغربية، في فن البورتريه بالأخص ويجيد استخدام خامات الفحم والألوان الخشب في
رسوماته، التي يحاول من خلالها التعبير عن هموم وآلام الناس وكذلك أفراحهم
ومشاعرهم المختلفة.
يأمل الرسام
الموهوب صاحب الـ 19 عام، أن يواصل رحلته التي يستمتع بها مع عالم الرسم،
ويحقق حلمه الذي يداعبه في إنتاج لوحة فنية من وحي خياله تحقق نصيبًا كبير من
الشهرة حول العالم: «وأبقى رسام كبير».