جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

مقال

مقتبسات من نور النبوة في الحياة العاطفية.. نبذة عن سنة «المصطفي»


مقال لـ الدكتورة زينب السعدني

 

هل عدم الاستقرار العاطفي سببا في الإخفاقات العملية والعلمية؟

 

قبل الإجابة على هذا التساؤل الهام يجب أولًا أن نعلم بأن لكل بشر طبيعة مختلفة عن الأخر وخصوصا أثناء العمل او أداء ما علي الأشخاص من فروض وواجبات ومسؤولية والتزامات.

 

«وليس معني أن أي طبيعة لم تتوافق مع طبيعة الأخر أن هذه الطبيعة أو هذا الشخص  فاشل لأنه مفيش حاجه اسمها فشل كل ما في الموضوع انه بيكون قدرات مختلفة بتختلف حسب نسب المعطيات والمدخلات التي في متناول كل شخص».

 

من أكثر أسباب نجاح الرسول صلي الله عليه وسلم في تحمله للرسالة والحمل الكبير اللي كان علي عاتقه انه كان بيفصل بين حبه لزوجاته وبيته وبين رسالته كان مجرد ما يدخل بيته يضع حمله ويسعد بقرب زوجاته وحبهم له وحبه لهم لما كان بيعمل كده كان بيستقر عاطفيا فكان بيقدر يخطط للرسالة والعمل بزهن صافي وتركيز أعلى.

 

«التشتت العاطفي بيخلي الواحد طاقته كلها مستنزفه لأنه مش عنده اي استقرار عاطفي لأنه خالف الكتالوج اللي ربنا نزله له وما عملش  زي ما ربنا بيقول أن يكون الزوج هو السند للزوجة والحبيبة وهي السكن له فبتالي هيكون تعبان ومستنزف ومش هيقدر يكمل رسالته أو طريقه».

 

في سنة المصطفي نتعلم معني الحياة المثالية السعيدة ولذلك كان صلي الله عليه وسلم أعظم معلم للبشرية بشرط أن نقتدي به إذا أردنا أن نعيش هذه الحياة المثالية السعيدة ولذلك من اقتدي به من البشر في حياته كلها سواء في العمل أو مع الزوجة لا يعرف يوما هم أو حزن ومهما كانت الحياة صعبه فتكون له القدرة علي اجتيازها والعيش بسعادة وسلام نفسي في وسط الأزمات.

 ‏صلي الله علي محمد صلي الله عليه وسلم

 

الدكتورة: زينب السعدني

دكتوراه في الإعلام وصناعة المحتوى

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *