الأكذوبة الكبرى بالريف المصري
مقال لـ عمار ياسر
إن الريف المصري اليوم غير ما مضى اليوم أكثر تطور وانفتاح عن ذي قبل ولكن ماهى الأكذوبة
الكبرى الذى أطاحت بالريف المصري لأعوام كثيرة مضت؟
الأكذوبة هي عبارة عن اعتقاد الناس عدم حب الخير لبعضهم البعض، الحس، الكراهية
كل هذا يعد أكذوبة
ظلت لسنوات عديدة تتفشى في ربوع الريف المصري والذى بها امتد تأثيرها إلى الحضر فأصبحت الأكذوبة تعم جميع ربوع
البلاد حتى تحولت إلى حقيقة
ولكنها من البداية أكذوبة فإذا كان هناك أحد من البداية أدرك انها أكذوبة لما
وصلت البلاد لما هي عليه اليوم.
تبدأ الحياة من الريف لذا بدأت معها الأكذوبة
التي أطاحت ببلادنا إلى العنف والجهل وتفشى الكراهية وما يسمى الحقد والحسد....الخ.
ولكن ماذا سيكون حلنا إذا جاء إلينا رجل يقول لنا كل هذا كان كذب كل هذا أكذوبة لقد عشتم في وهم طوال عمركم فما سيكون
شعورنا
وقتها؟
ما هو شعورنا أن كل مشاعر حسد، حقد، كراهية،
كل شيء كان أكذوبة وصدقنها نحن؟ بل ما صدقناه
هو الذى دمر حياتنا.
ولكن عكس الأكذوبة الكبرى هي الحقيقة الكبرى فما هي الحقيقة الكبرى؟ هي عكس ذلك تمام هي الخير هي
العطاء هي التعمير
والبناء.
ظلت الأكذوبة لسنوات عديدة ماذا قدمت لنا؟ فاليوم هو يوم البحث عن الحقيقة الكبرى التي
هي عكس الأكذوبة.
فالمطلوب هو أن ينظر جميع الناس وخاصة أهالي
الريف الجميل عليهم أن ينظروا في
هذا الأمر عليهم أن يعيدوا
تفكيرهم مرة أخرى فيما عاشوه من
أكاذيب أطاحت بالحياة إلى تأخر وجهل
وتخلف على الناس جميعا أن
يدركوا الحقيقة الكبرى السلام، الحب،
التعمير، البناء علينا جميعا تصحيح
مفاهيمنا عن الحياة.
حتى نخرج من هذا الوهم الذى أطاح بالبشر جميعا كل ما هو اليوم تسبب في خراب
ودمار وتأخر كان أكذوبة منذ البداية والدليل على ذلك ما نتج من تصديق الأكذوبة.
أما الحقائق غير ذلك إنها لا تموت بل وتنقذ الحياة اترك للقارئ تخيل ذلك
بعد حدوثه.
عمار ياسر
أخصائي نفسي ومحاضر في التدريب على القيادة