ورشة خياطة بسعر رمزي.. «هبة» تُعلم الفتيات تصميم الأزياء
في إحدى اللقاءات الإعلامية، قال الجراح المصري العالمي الدكتور مجدي
يعقوب، إنه لا يريد أن يرحل عن تلك الحياة حتى ينقل لزملائه من الأطباء الصغار
في السن كل خبرته ومعلوماته الطبية التي وصل إليها عبر السنين، ومن هذا المنطلق
تحاول مصممة الأزياء الشابة هبة أيمن، أن تساعد كل من يرغب في تعلم تصميم
الأزياء والخياطة بورش بأسعار رمزية للغاية تجتمع فيها مع المتدربين وتنقل إليهم
فيها كل ما المعلومات التي تكتسبها بحكم عملها بمشروع صغير تنتج من خلاله الملابس
إلى جانب دراستها بأكاديمية تدريس دبلومة تصميم الأزياء.
«هبة» بالأساس طالبة بكلية الآداب قسم الإعلام، لكن دراستها لم تمنعها من الاتجاه صوب حلم وشغف طفولتها تصميم الأزياء، إذ جعلت مشروعها الأول الذي يحمل اسم «هبة» يتمحور حول صناعة وتصميم الأزياء والملابس: «المشروع بتاعي شعاره براند متخيط بكل حب، لأننا بنحاول نقدم لكل عملية ملابس متفصلة عليها تناسب شخصيتها وبتعبر عن روحها ومبادئها».
وأقدمت «هبة» مطلع شهر مايو، على تقديم ورشة لتعليم تصميم
الأزياء والخياطة والباترون، بعدما طلب منها العديد من الفتيات والسيدات مساعدتها
في معرفة كيفية بدء العمل في هذا المجال، وفضلت مصممة الأزياء الشابة أن تقيم
ورشتها بسعر رمزي من بوابة حبها لمساعدة كل من يرغب في التعلم: «أنا بحب أعلم
اللي حواليا الحاجة اللي بحبها، والورشة كانت بـ 30 جنيه فقط، رسوم استئجار
القاعة، واستمرينا لأكتر من 4 ساعات ونص، واتعلمنا فيها أساسيات في التصميم
والخياطة والاستايلنج والباترون، وكنت مبسوطة جدًا بردود أفعال كل اللي حضروا».
تحلم «هبة» أن تجعل من مشروعها لتصنيع الملابس براند مشهور ذو
سمعة عالمية، بعدما نجحت أن تصل إلى عملاء أبعد جغرافيا من محافظة المنيا التي
شهدت ميلاد هذا المشروع، كما تتمنى أن تواصل رحلة شغفها مع تصميم الأزياء وتصبح
محاضرة ومدربة في هذا المجال وتسافر إلى فرنسا والعاصمة اللبنانية بيروت لتطلع على
ثقافات العالم والمدارس المختلفة في تصميم الأزياء، كما تسعى لإنشاء مجلة تتحدث عن
الموضة وتصميم الأزياء.