قدم 250 فيلم روائي قصير.. موهبة «يوسف» بين الإخراج والتأليف
كتب: محمد خاطر
مواصلة لمبادرة منصة «الفيتشر»،
التي تستهدف دعم المواهب الحقيقية بمختلف المجالات، نسلط الضوء في فيتشرنا اليوم
على واحد من أهم المواهب الصاعدة في عالم صناعة السينما..
والحديث هنا عن المخرج والمؤلف يوسف
سليمان، الذي استطاع رغم صغر سنه أن يصنع لنفسه مسيرة عملية مشرفة، تتكون من
250 فيلم روائي قصير بالإضافة إلى 13 فيلم تسجيلي إلى جانب أعمال إبداعية أخرى.
صاحب الـ 25 عام، تخرج في كلية
التجارة دفعة 2022، ولأنه يؤمن بأن الموهبة مهما كان حجمها في حاجة ماسة إلى
التعليم، اتجه إلى دراسة مجالي الإخراج والكتابة قبل حوالي 9 سنوات، ونجح في عمل
دراسات حرة في الإخراج السينمائي.
وشهد المسرح الكنسي البداية الفعلية
لخريج كلية التجارة، قبل أن يتجه إلى عالم الفن السابع الذي وجد شغفه بين صناعته:
«زي ما أكون لقيت نفسي، وبدأت كمساعد مخرج تحت التدريب ومع الوقت اتعلمت وأكيد
لسه طوال الوقت بحاول أتعلم أكتر».
«فن هادف يحترم فكر وعقل كل مشاهد
لأعمالي»، هذا هو الهدف الأساسي الذي يضعه المخرج الشاب أمام نصب عينيه ويحاول
بشتى الطرق أن يُسير كل أعماله الفنية ضمن هذا الإطار.
نالت بعض أعمال المخرج الشاب حظها من
التكريمات والجوائز الفني، وبالأخص أفلام «شغف، عروسة خام، حارة زويلة، الطلقات
الـ 25، الصفقة 512، علي بابا»، كما تم تكريم «يوسف» ضمن فعاليات النسخة
الثانية عشر من مهرجان يوسف شاهين السينمائي، وكذلك بمهرجان همسة للأفلام الروائية
القصيرة بالدورة التي حملت اسم الكاتب الراحل صلاح جاهين والتي نظمت عام 2014.
وقبل 4 أعوام تم تكريم المخرج الشاب
بمهرجان الأقصر السينمائي، إضافة إلى تكريمه بالنسخة المنقضية من مهرجان
الإسكندرية السينمائي، إلى جانب تكريمه من عده مؤسسات صحفية عريقة كجريدة روز
اليوسف وصحيفة اليوم السابع.
يحلم «يوسف» أن يصبح واحدًا من
أفضل صناع السينما حول العالم وليس في مصر وعلى مستوى الوطن العربي فقط، كما يتمنى
أن يقدم أفلام ذات جودة وقيمة فنية كبيرة خلال الفترة المقبلة.