حريفة الملاعب.. «ندى» وكرة القدم حكاية تحدي: «امسك في حلمك هتوصل»
كتبت: شيماء رمضان سيد
على عشب الملاعب تجدها تداعب كرة
القدم بكل سهولة وكأنها ولدت وكرة ملتصقة في قدمها، فليس الأمر مجرد لعبة تمارسها
بل وكأنها تتعامل معها مع طفلها الصغير، الذي تحاول أن يتشاركا المرح طوال الوقت.
والحديث هنا عن اللاعبة ندى محمد،
بطلة حكايتنا اليوم، وصاحبة القصة المليئة بالتحديات مع عالم الساحرة المستديرة،
منذ أن وقعت في حبها وهي طفلة صغيرة حتى أصبحت إحدى لاعبات مركز شباب 15 يوم،
ويبدو أنها ستستمر معها حين تتحول من مقعد اللاعبة إلى مقعد التدريب.
حكاية «ندى» مع كرة القدم بدأت
من الشوارع حين اكتشف موهبتها صديق والدها ونصحها بضرورة الانضمام إلى أحد
النوادي، لتبدأ من بعدها مسيرة طويلة من التدريبات بعدد مختلف من الأكاديميات قبل
أن تنضم إلى نادي شرق حلوان، ومن بعده إلى مركز شباب 15 مايو: «بدأت اشتغل علي نفسي
وسبب الفضل في أن مستوايا بيتحسن كابتن عفاف، مريت بفترة في حياتي كنت بودع حلمي، لكن
ربنا كان رحيم بيا وبعتلي كابتن مهما محمد مدربة في الجيم تبع النادي هي أكتر داعمة
ليا وهي دايما بتسندني وبتشجعني هي أكتر شخص وقف معايا».
ترى «ندى» في الكابتن فايزة
حيدر مثلها الأعلى على المستوى المحلي، وفي النجم محمد صلاح لاعب ليفربول
الإنجليزي وقائد المنتخب المصري، قدوتها والمثل التي تحتذي به على المستوى
العالمي، خاصة أنها تتمنى أن تحقق نجاحات كبيرة في عالم كرة القدم مثله.
وفي نهاية حديث «ندى» مع منصة
«الفيتشر» توجه رسالة إلى كل الموهوبين الذي يسعون نحو طريق النجاح مفادها:
«أحب أقول لأي إنسان لديه حلم عارف وكمل واتمسك بحلمك مهما كانت الظروف وهتوصل».
