الفضائي الصغير.. «أحمد» مشروع «زويل» الجديد
كتبت: جهاد طه رزق
العالم
الحقيقي يظهر من التنشئة السليمة، وبطل قصتنا اليوم طفل جديد أحب عالم الفضاء منذ
اللحظات الأولى من عمره فأطلق عليه الفضائي الصغير، ظهر في الفترة الأخيرة كأحد
علماء الفضاء القادمين لاكتشاف خبايا الفضاء وقصها لنا، وبطلنا اليوم هو أحمد
حمادة ابن محافظة القاهرة صاحب الثمانية أعوام.
بدأ
الرحلة مع «أحمد» عن طريق أسرته وخاصة والداه، حيث كان الوالد الذي يدعى حمادة هو
القائد الذي يرشد ابنه لطريق العلوم، فكان بصحبته إلى الندوات العلمية ويضيف أحمد: «أخر ندوة حضرتها
هي ندوة للدكتور أحمد سليمان اللي شغال في وكالة ناسا»، الأب المثقف
بدأ بأخذ ابنه كل عام إلى معرض الكتاب ويشتري له كتب تتحدث عن عالم الفضاء، ويظل
يقص له عن ذلك العالم حتى عشق أحمد ذلك العالم وبدأ بالبحث والتقصي عنه.
رأى «أحمد»
القمر والكواكب عبر التلسكوب وظل يراقب حركته، يتساءل العالم الفضائي حول كيفية حركة الكواكب والأقمار، ويظل الأب
يجيب على أسئلة ابنه ويتابع «أحمد»: «سبب حبي للفضاء أنه عالم مليان أسرار ولما
أكبر هتكتشف كل الأسرار الخاصة بالفضاء»، ذلك ما قاله أحمد الشهير بـ الفضائي
الصغير إلى منصة «الفيتشر».
التلوث
الحادث على كوكب الأرض يجعله يتعرض للعديد من المخاطر الكبرى، فيقول «أحمد»: «بسبب
ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في كوكب الأرض ممكن يحصل فيه زي ما حصل في كوكب
الزهرة، وقريب ممكن نروح نعيش في كوكب تاني»، ويأمل أن نعمل
جميعًا ونحافظ على كوكبنا وأن نجعله كوكبًا مثاليًا خاليًا من التلوث.
«نفسي لما أكبر
اطلع رائد فضاء»
ذلك ما يحلم به «أحمد»، الفضاء أحد العوالم التي تمني الخيال لدى الأطفال،
وذلك ما حدث مع بطل قصتنا أصبح يمتلك خيالا واسعًا بجانب روحًا تتمتع بروح
المغامرة والإبداع، فمصر تمتلك مواهب كبرى أمثال الفضائي الصغير أحمد حماده.
يأمل «أحمد»
أن يقدم العديد من الندوات العلمية لكي يجعل أصدقائه تعلم ما هو علم الفضاء وعلى
ماذا يحتوي؟ بجانب أن يحلم ويسعى لتحقيق حلمه الأ وهو حصوله على جائزة نوبل مثل
مثله الأعلى الدكتور أحمد زويل، ويحب أحمد أيضًا الدكتور عصام الحجي، الدكتور أحمد
سليمان، ويرى أحمد أن جميع العلماء قدموا شيئًا ثمينًا للبشرية وهو يحلم بتقديم
علمًا يجعل البشرية تعيش في سلام.