الكلمة بتفرق.. «محمد» يبدع في شعر العامية
كتبت: منة الله طه
يحب البعض من الناس
القصائد العامية لأنها قادرة علي وصف أصغر الأمور وأقلها شأنا كما أنها قادرة علي تصوير
أكثر المفاهيم تعقيدا بطريقة بديعة وهذا هو ما يفعله الشاعر محمد سمير في كتابة قصائده.
محمد سمير شاعر
عامية، من مواليد محافظة بني سويف تحديدا مركز «إهناسيا» ويبلغ من العمر ٢٧ عام، وتخرج
في معهد القاهرة التعليمي قسم مساحه، وبدأت
رحلته مع عالم كتابة الشعر عام 2016، وفي خلال سنوات قليلة استطاع أن يقدم عدة
دواوين شعرية وأصبح هدفًا دائما لمنظمي حفلات الشعر.
يكتب محمد شعره
من تجارب شخصية واجتماعية عايشها في حياته، ويرى في الشعر الهواية الجميلة والشغف
الذي يشعره بوجوده، والذي من المستحيل الاستغناء عنه مهما قل اهتمام الناس بهذا
الفن المتناقل والممتد عبر عصور التاريخ المختلفة.
دواوين الشاعر
محمد سمير
قدم الشاعر محمد
سمير بعمل الكثير من الدواوين الشعرية المتنوعة بين الرومانسي والاجتماعي والسياسي،
وطرح الكثير منها بدورات متعاقبة لمعرض القاهرة الدولة للكتاب.
ومن بين دواوين
الشاعر محمد سمير:
-
ديوان آثار الملحمة
في عام ٢٠١٧
-
ديوان لا أحب الآفلين
في عام ٢٠١٩
-
ديوان جاري تحميل
النهاية في عام ٢٠٢٠
-
ديوان قبل ما يتم
اللقا عام ٢٠٢١
كما يصنف الشاعر
محمد سمير على أنه الوحيد في محافظة بني سويف الذي قدم حفلات شعرية في ساقية عبد المنعم الصاوي ودار الأوبرا
المصرية.
أكثر الناس دعمًا
لمحمد هم أهله وأصدقائه وبعض الناس في الوسط الأدبي، لكنه في نفس الوقت اعترف بأنه
لا يري أي دعم من المؤسسات الحكومية ولا القطاع الخاص سواء له أو لمعظم الشعراء
بشكل عام.
وأنهى الشاعر محمد
سمير حديثه لـ «الفيتشر» برسالة مضمونها: «لو هختصر كلامى فى جملة يبقى، أشتغل على
نفسك وما تستناش حد يسندك ولا يدعمك لأن كل اللى حوليك ورق فبلاش تطير معاهم».