الشاعر أحمد تحسين في حواره مع «الفيتشر»: الفن بلا مقياس.. وأعرف فؤاد حداد من سطوره
حوار: جهاد طه رزق
الشعر من أحد الفنون الأدبية التي تستطيع أن تصف مشاعرنا برقة وتخلدها، ومن
المعروف لدى العرب منذ القدم أنهم امتازوا بقول الأشعار التي نرددها إلى يومنا
هذا، وبلدنا مصر الحبيبة قدمت لنا شعراء كبار أمثال الشاعر الكبير عبد الرحمن
الأبنودي، أحمد الشايب، أحمد رامي.. وغيرهم الكثيرين، واليوم سنتعرف عن شاعر
جديد وهو الشاعر أحمد تحسين.
متى كانت البداية الحقيقة لكتابة الشعر؟
يمكن القول عام 2015، كنت أحب سماع بعض الأغاني والموسيقى
فحاولت كتابة أغنية وذهبت إلى صديقي لكي يقوم بتلحينها، وقال لي حينها أن كلمات
تلك الأغنية أقرب إلى الشعر، ومن حينها ذهبت لتعلم قواعد الشعر وأقرأ للقدامى
والشعراء المعاصرين، ولكن يمكن القول بأن البداية الحقيقة لكتابة الشعر هي 2018 لأن فيما
مضى كانت تعتبر محاولات فقط دون خبرة.
هل لديك دواوين؟
لا في الحقيقة أرى كل شاعر ليس لديه الحق في نشر دواوين، لابد أن يبحث عن
الجديد ويقدمه؛ لذلك أن تأخرت كثيرًا في تقديم ديوان يحمل اسمي، ولكن عما قريب سوف
يكون في ديوان إن شاء الله.
من هو الشاعر المفضل لديك؟
أكثر شاعر قريب من قلبي هو الشاعر فؤاد حداد فيقول( أعرف
الإنسان من الطله) أنا بقول (أعرف فؤاد حداد
من سطوره) فهو من الشعراء الذي لديهم ما يميزهم.
ما هي القصيدة القريبة لقلبك من قصائدك؟
صعب في الحقيقة تحديد قصيدة بعينها، لأن كل قصيدة في حياتي هي عبارة عن مرحلة
قمت بعيشها، وكل قصيدة جديدة تكون قريبة لي بالنسبة للقصيدة التي سابقتها.
في رأيك ما الذي يميز شاعر عن آخر؟
الذي يميز شاعر عن آخر هو اجتهاده ومحاولة توسيع أفاقه بالقراءة والكتابة
المستمرة، إلى أن يصل لمرحلة يتملك فيها ذائقة فنية عليا، فيكون بدور الناقد على
نفسه، وهذه مرحلة عليا نادرًا ما يصل أي شاعر.
ما هو الشاعر الذى يمكن القول عليه (نمبر وان)؟
الفن عمومًا لا يحتوى على مصطلح نمبر وان، لأن ليس هناك مقياس للفن لأنها تكون
عبارة عن أذواق مختلفة، تختلف من شخص لأخر، لكن سوف أتحدث عن نفسي فأنا أفضل مصطفى
إبراهيم وحسام إبراهيم فأنا أحب التقنيات الأسلوبية اللذان يستخدمنها في شعرهم،
بالإضافة إلى هم الأقرب لكمال الشعري.
