في ليلة عيد الأم.. رضيعة «منال» تتصدر مشهد تغطيتها الصحفية: «المسؤولين بيلاعبوها»
كتبت: منة الله طه
ستجدها في غالبية
المحافل والمناسبات الهامة، ودون أي مجهود مبالغ فيه تجذب أنظار كل الحضور إليها،
فقط لكونها قررت أن تقوم بدوريها كأم وصحفية في ذات توقيت، يد تحمل طفلتها ويد
أخرى تستعين بها لتقوم بمهام عملها بكامل الكفاءة والتميز.
والحديث هنا عن منال
حسين، الصحفية بجريدة روز اليوسف، والتي جذبت أنظار وأحاديث رواد مواقع
التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الفترة الأخيرة، بفضل إصرارها على تأدية عملها
بكفاءة وفي نفس الوقت الاهتمام بطفلتها كما يجب وأكثر.
في الغالب تضطر عدد من
السيدات التخلي عن عملهن في سبيل تقديم الرعاية الكاملة لأبنائهن، لكن «منال»
استطاعت أن تفعل الأمرين وتعطي طفلتها وعملها الاهتمام الكافي لهما مصطحبة طفلتها
معها إلى أماكن عملها، رغم ما يتطلبه عمله كصحفية من مهام خاصة.
ومن جانبها توضح «منال»
في حديثها مع منصة «الفيتشر»، أن دورها كأن لم يسبب لها أي عائق في عملها كصحفية،
كما أن عملها لم يمنعها من الاهتمام بطفلتها الرضيعة «مرام»، مؤكدة كذلك على أنها
لم تلمس أي انزعاج من زملائها على اصطحاب ابنتها لمقر عملها، وكاشفة أن الجميع في العمل
يداعبون ابنتها ويشترون لها الحلوى ويساعدوها.
وعن السبب الذي يدفعها
للقيام بذلك، تشير «منال» إلى أنها تخاف عليها من أن تتركها مع أحد غيرها كما أنها
لا تريد أن تتركها في «حضانة» لكون ابنتها معلقة بها بشكل عاطفي كبير.
وتوجه الصحفية رسالة
إلى الفتيات والسيدات، مفادها أن الزواج لا يمثل عائق أمام الحياة العملية والنجاح
العملي، مؤكدة كذلك أن أي امرأة تستطيع أن تصل إلى أهدافها وأحلامها من خلال السعي
ومواصلة العمل.
