جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

مشروعي

مراسيل «محمد».. عودة إلى الزمن الجميل

محمد حاتم.. وبعض اعماله الفنية من المراسيل 

كتب: محمد خاطر

 

مراسيل ورق مزينة بجمال الخط العربي الأصيل وبعض الصور القديمة، بمجرد أن تراها تقودك في رحلة مليئة بالبهجة إلى الزمن الجميل بأصالته ورونقه الخاص والفريد.

 

تلك المراسيل من صناعة وإعداد فنان الهاند ميد محمد حاتم، خريج كلية التجارة جامعة المنوفية، صاحب الـ 23 عام، الذي تمكن بفضل إتقانه للخط العربي وموهبته في الكتابة بمختلف أنواعه وأشكاله، في إعادتنا إلى زمن الأصيل حين كانت المراسيل والخطابات البريدية الطريقة الوحيدة لتعبير عن المشاعر والمراسلة بين الناس، وهو ما نال استحسان الكثيرين، مما دفعه إلى تحويل تلك الموهبة إلى عمل بعدما طلب منه البعض إعداد مراسيل لهم ليستخدموها كهدايا يفرحوا بها أصدقائهم وأحبائهم، وفق ما يرويه «محمد»، في حديثه مع منصة «الفيتشر».

 


الحكاية بدأت حين كان «محمد» طالب في الثانوية العامة وأقدم على تعلم الخط العربي بسببه ولعه الكبير به: «أنا بحب الخط العربي من صغري، ومن البداية خطي كان مميز بشهادة صحابي ومدرسيني»، وهو ما دفعه نحو اهتمامه بتلك الموهبة واتجه إلى دراسة كل ما يخص الخط العربي بشكل أعمق: «كنت بقعد يوميا 6 أو 7 ساعات أتمرن وأتعلم عشان أطور من الخط عندي».

 


إنتاج «محمد» بالخط العربي لا تقتصر على المراسيل، بل يصنع أيضًا «البراويز، جذوع الخشب المرسومة، جرابات الموبايل، ألبومات الصور»، وغيرها من الهدايا التي يستخدم فيها الخط العربي لتزينها وإكسابها لمحة مختلفة من الأصالة والجمال.

 


استهدف خريج كلية التجارة من بداية طرقه أبواب هذا المجال، أن يجعل عمله مميز حتى يتعرف عليه الناس بمجرد أن يروه، ويحلم بأن يساعد عمله ذلك في إعادة المراسيل والخطابات والرسائل الورقية إلى عالمنا من جديد: «نفسي الناس ترجع تبعت جوابات لبعضها من تاني زي زمان، لأن جواها دفء في الكلام المكتوب بخط الأيد بيوصل في القلب على طول عكس الرسائل الإلكترونية».

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *