بين التمثيل والغناء.. مواهب «ولعة» تبحث عن من يكتشفها
كتب: محمد خاطر
«بقالي سنين بسعى
وبحاول أوصل لحلمي بس مش عارف، أو بمعنى أصح مش لاقي حد يساعدني، رغم إني عامل
حوالي 17 عرض مسرحي وطلعت في مسلسل (جزيرة غمام) وحاجات تانية كتير»، بنبرة
يغلفها مشاعر من الحزن والكسرة تحدث الشاب إبراهيم سعيد وشهرته «أحمد ولعة»
مع منصة «الفيتشر»، في محاولة منه لطرق جميع الأبواب عله يجد من يرد عليه
ويساعده بفرصة يقدم فيها مواهبه المختلفة بين التمثيل والغناء.
«ولعة» كما هو
مشهور بين جميع معارفه ممثل ومغني شاب، يسعى نحو حلمه بكل الطرق الممكنة دون يأس،
وبدلًا من أن يقابل سعيه بدعم وتشجيع يتعرض لسخرية وتنمر: «أنا بجد سمعت كلام
كثير من أهلي، سمعت كلام كتير من صحابي والكلام بقى اللي بيجي لك أنت فاشل يا
ابني، ده شغل عبط اللي أنت بتعمله ده، هو أنت مفكر نفسك في يوم من الأيام هتبقى
ممثل، ده أنت حياالله حتة كومبارس».
ورغم كل ذلك لا يقف
«ولعة» أمام تلك السخرية، بل يسير في طريقه غير مكترث بتنمرهم لكونه يؤمن بأنه يجب
أن يواصل محاولته ولا يملك رفاهية التخلي عن حلمه: «أنا بنزل مع المجاميع اللي هم
بمعنى أصح كومبارسات كانت الناس بتستعبدنا وكانوا في الأخر بيفكرونا جايين عشان الـ
100 جنيه، بس أنا كنت غير الناس دي كلها أنا كنت بنزل بس عشان ابين وشي في الكاميرا
كنت بقول يمكن حد يشوفني يكتشفني».
يحلم «ولعة»
باليوم الذي سيصل فيه إلى هدفه ويتذكر كل تلك الأيام الصعبة والمعاناة التي عاشها
في رحلته حتى يتذوق حلاوة النجاح والتميز: «الحمد لله على كل حاجه، الحمد لله على
الذل اللي أنا كنت بتذله، الحمد لله على الكلام اللي أنا كنت بسمعه، ما كنت بنام على
الرصيف واستنى دوري لما يجي عشان اركب الأتوبيس».
