جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

حكاية

قصبة القاهرة.. حكاية شارع المعز لدين الله الفاطمي


كتابة وتصوير: منى صلاح

 

شارع المعز يعد من أشهر شوارع القاهرة والأكثر أهميه لقيمته التاريخية وحضارته العريقة على مر العصور وحتى عصرنا الحالي فهو من أهم المناطق السياحية في مصر لما يحتويه من أماكن تراث إسلامي أو فعاليات مثل مهرجان الطبول الدولي وغيره من الاحتفاليات المميزة.

 

أطلق على شارع المعز أسماء أخرى قديما منها الشارع الأعظم وقصبة القاهرة وأخيراً اطلق عليه شارع المعز لدين الله عام 1937م، نسبة إلى المعز لدين الله الفاطمي، وهو خليفة فاطمي والذي حكم مصر في الفترة مابين (358-365هـ/ 969-975م) كأول الخلفاء الفاطميين لمصر.

 


آثار شارع المعز

 

يضم الشارع مجموعة من أروع آثار مدينة القاهرة يصل عددها إلى 29 أثرًا تعكس إنطباعاً كاملًا عن مصر الإسلامية في الفترة من القرن العاشر حتى القرن 19 الميلادي، والتي تبدأ من العصر الفاطمي بمصر (358-567هـ/ 969- 1171م) حتى عصر أسرة محمد علي (1220- 1372هـ/ 1805-1953م)، وتتنوع الآثار الموجودة مابين مباني دينية وسكنية وتجارية ودفاعية، واليوم تصطف الأسواق ومحلات الحرف اليدوية التقليدية على طول الشارع مما يضيف إلى سحر الشارع التاريخي.

 


 يعد شارع المعز من أطول المتاحف المفتوحة فهو يمتد بطول 4800م تقريبا بداية من باب الفتوح مرورا بمنطقة النحاسين، ثم خان الخليلى، فمنطقة الصاغة ثم يقطعه شارع جوهر القائد «الموسكى»، كما يقطعه شارع الأزهر مرورا بمنطقة الغورية والفحامين ثم زقاق المدق والسكرية لينتهى عند باب زويلة، ويقع شارع المعز فىحى الجمالية، الذى اتخذ اسمه من الوزير بدر الدين الجمالى، وزير الخليفة المستنصر، وهى من أهم الأماكن السياحية والأثرية المشهورة فى مصر والعالم، كان سياحيا وأثريا معروفا على مستوى العالم بالقاهرة الفاطمية القديمة، ويضم حى الجمالية مجموعة من النفائس المعمارية مثل الأزهر الشريف، وجامع الحاكم بأمر بالله، والجامع الأقمر وغيرها من مساجد مصر الزاهرة، ويمر بين جنباته أسوار القاهرة العريقة وبواباتها العتيقة، ومدارسها الأيوبية والمملوكية، وحى خان الخليلى الشهير، وأحياء الصاغة والنحاسين وغيرها.

 


ماذا يوجد في شارع المعز؟

 

يضم الشارع العديد من الآثار يرجع بعضها إلى العصر الفاطمى، ومنها ما يرجع إلى العصر الأيوبى والعصر المملوكى، علاوة على ذلك ويضم الشارع أيضا آثارًا من العصر الشركسى والعصر العثمانى ثم عصر محمد على، ومنها «باب الفتوح، ضريح سيدى الذوق، مسجد الحاكم بأمر الله، زاوية أبو الخير الكليباتى، مسجد وسبيل وكُتاب سليمان أغا السلحدار، منزل مصطفى جعفر السلحدار، جامع الأقمر، سبيل وكُتاب عبد الرحمن كنخدا، قصر الأمير بشتاك، حمام إينال، المدرسة الكاملية، سبيل محمد على، مسجد ومدرسة الظاهر برقوق، مجموعة السلطان محمد بن قلاوون، مدرسة وقبة نجم الدين أيوب، سبيل خسرو باشا، سبيل وكُتاب الشيخ المطهر، مسجد ومدرسة الأشرف برسباى، مجموعة السلطان الغورى، جامع المؤيد، وكالة وسبيل نفيسة البيضاء، باب زويلة».

 


كما يضم الشارع عدة مطاعم لتقديم الأكلات الشعبية المصرية مثل الكشري والكبدة والسجق والكافتيريات والعديد من البازارات للتحف والتماثيل وصور لفنانين مصريين وازياء مصرية تعبر عن بعض عادات المصريين ليعيش الزوارتجربة مختلفة مليئة بالحياة ولتلبية حاجات السياح.

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *