حوار مع كاتبة| «لمياء» لـ «الفيتشر»: الروائي يجب أن يطلع على الأعمال العالمية بشكل مستمر
حوار: شروق محمود
بئر المواهب المصرية لا ينضب وكلما اعتقد البعض جفافه يجود علينا بمواهب
عدة على مستوى مختلف المجالات، ومن بين هؤلاء الكاتبة الموهوبة لمياء ياسر،
التي نصحبكم في الحوار التالي لها مع منصة «الفيتشر»، داخل عقلها لنتعرف أكثر
على موهبتها أفكارها المُختلفة وأعمالها وأحلامها وطموحاتها.
في بداية حوارنا نود أن نعرف من هي لمياء ياسر؟
أنا لمياء ياسر ولدت في محافظة القليوبية، مازلت طالبة في كلية التربية
جامعة عين شمس، بدأت القراءة في سن التاسعة وبعدها بفترة بدأت أكتب القصص القصيرة،
كتبت قصتان قصيرتان ونشرتهما في مكتبة نور وبعض القصص الأخرى على السوشيال ميديا.
متى بدأتي اكتشاف موهبتك؟
في الحقيقة بدأت أكتب القصص القصيرة وأنا في المرحلة الثانوية (16 سنة) واستمريت
في كتابة القصص، في بداية قراءتي للروايات وجدت نفسي أحببت أن أكتب قصتي الخاصة
بالطريقة التي أُريدها.
كيف كانت تجربتك الأولي في الكتابة؟
أول قصة كتبتها كانت مليئة بالكثير من الأخطاء من فترة قصيرة وجدت تلك
القصة ولم استطع تكملة قراءتها بالطبع لأنها كانت أول تجربة ليّ أخطأت كثيرًا ولم
تكن موفقة وعلى الرغم أنني لم أحبها الآن إلا أن في الوقت الذي كتبتها فيه حازت
على الكثير من الإعجاب من أصدقائي وأقاربي وأناس لا أعرفهم.
أنا أحب كل ما هو مميز
من هم كُتّابك المفضلين؟
يوسف إدريس أُحب قراءة قصصه بين الحين والآخر، لكن في الروايات فلا يوجد
لديّ كاتب مُفضل أنا أحب كل ما هو مميز حتى وإن لم يكن كاتب مشهور أو من جنسيات
أخرى.
اتعتقدي أن على الروائي أن يكون مُطلعًا علي الأعمال العالمية بشكل مستمر؟
وهل يؤثر هذا علي مدي إبداعه؟
بالطبع، أنا في فترة ما كنت أُحب أن أقرأ كُتب وروايات مصرية بسبب ذلك كانت
أفكاري محدودة أكتب في نطاق معين لا أخرج عنه نتيجة لذلك سئمت من الكتابة وتوقفت
لفترة طويلة إلى حدٍّ ما لذلك توقفت عن قراءة الكتب المصرية وتوجهت لقراءة
الروايات الكورية والإنجليزية الاثنين ثقافتان مختلفتان تمامًا لكنهم متفقان في شيء
وهو الإبداع والخروج عن المألوف، ونعم الأعمال العالمية تؤثر علي إبداعي، بالطبع
لا أسرق أفكار أحد لكن وجدت طريقة للتعبير عن أفكاري بطريقة أكثر إبداعية وغير
نمطية.
كيف تلقيتِ ردود أفعال الناس في بادئ الأمر؟
لم يُشجعني الكثير من الأشخاص في بادئ الأمر لكن بعد فترة أعجبتهم قصصي
وطريقة السرد البسيطة ومنهم أمي وأبي وإلي الآن يشجعونني على كتابة المزيد من
القصص.
أمي هي من ساندتني وكانت واثقة من نجاحي
من الشخص الذي ساندك منذ البداية؟
أمي هي من ساندتني وكانت واثقة من نجاحي دائمًا، ثم بدأ يعلم أبي وأصدقائي
وأعطوني الكثير من الدعم أيضًا، كانوا دائمًا يُشجعونني حتى وأنا لست راضية عما
أكتب أحيانًا.
أفكر في نشر رواية تليق بمعرض الكتاب
أتخططين لنشر رواياتك في معرض الكتاب؟
أفكر في نشر رواية تليق بمعرض الكتاب ولا تُسبب ليّ الإحراج بعد عشر سنوات
وأكون راضية كفاية عن كتابتها حتى لا أندم.
ما هي أهم أعمالك؟
أهم أعمالي هي «مصدر ضعفي وغرفة 404» أحببتهم كثيرًا.
هل شاركتِ بقصصك في مسابقات؟
شاركت بقصة مصدر ضعفي في مسابقة لكلية التربية جامعة عين شمس وفزت بالمرتبة
الثالثة بفضل ﷲ تعالى.