جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

حوار

أشهر دليفري في مصر.. «ضحى» في حوارها مع «الفيتشر»: البداية كانت صعبة

ضحى محمد.. فتاة الدليفري

حوار:  شيماء عبد اللاه

 

كسرت حاجز الخوف من المجتمع وامتهنت عمل يراه الكثيرون لا يناسب النساء، لكنها لم تلتفت لكل ذلك ونجحت في إثبات قدراتها حتى أصبحت أشهر دليفري في مصر، والحديث هنا عن ضحى محمد، التي تعمل «دليفري» وصاحبة الشهرة الواسعة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي نلتقي معها اليوم في حوار مع منصة «الفيتشر».

 

بداية من هي «ضحى» وكيف بدأت رحلتك مع عملك كـ «دليفري»؟

 

ضحى محمد، ٢٨ عام، خريجه معهد حاسبات وسكرتيره، بدأت من ٢٠١٩ مهنه الدليفري بالصدفة عن طريق صديقة استلمت توصيل الأوردرات بدلا منها نظرا لظروف ما، فاستلمت شغل الدليفرى واستمرت به إلى الآن، ووجدت نفسي بها وبدأت أطور من عملي بها حتى حققت شهرة واسعة بهذا المجال.

 

وهل الأمر كان بتلك السهولة أم واجهتِ انتقادات واعتراضات؟

 

واجهت العديد من الانتقادات والاعتراضات من المحيطين بي فى بداية عملي فى خدمات التوصيل، من الأهل والأقارب والأصدقاء لدرجة كنت ارتدي في البداية ملابس رجالي حتى لا ألفت نظر الناس لأني أسكن بمنطقة شعبية، لكن كل ذلك لم أقف كثيرًا أمامي ومارست عملي بدون خوف ولا حرج.

 

وما أبرز الصعوبات التي واجهت «ضحى»؟

 

في بداية عملي كنت أحمل الأوردارات وأسير بها حتى أوصلها لأصحابها، وكنت أمشي على قدمي بالساعات حتى أوصلها قبل أن أشتري «الأسكوتر» ويساعدني بشكل كبير، كما تعرضت لبعض المواقف الصعبة الأخرى لدرجة السب من بعض الشباب والناس.

 

ومن الذي دعم «ضحى»؟

 

في البداية تعرضت لرفض كبير وفكره عملي كـ «دلفيري» كانت مرفوضة من الكل، ولكن بعدما اشتريت «الاسكوتر» وبدأت بعض الناس تعرفني على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ويشاركوا صوري وفيديوهاتي، أصبح الكثيرون يدعموني ويشجعوني على عملي.

 

وماذا عن أحلامك؟

 

«بحلم إني ربنا يكرمني وأفتح شركه شحن».

 

وما النصيحة التي توجهها «ضحى» للفتيات وكيف يواجهن الانتقادات؟

 

«أنها تشتغل اللى تحبها وتواجه و متخفش من المجتمع وتحقق أهدافها متخليش اى حد يحبطك».

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *