مشروع مخترع.. «عمرو» يحصد المركز الثاني بمسابقة أمريكية للأبحاث العلمية
كتب: أحمد حلمي
ننظرُ دائمًا إلى صفحات التاريخ لنقرأَ عن العظماءِ الذين
استطاعوا وضعَ بصمة إيجابيِّة خلالَ رحلةِ حياتِهم وأثبتوا أنه بالعلمِ والعملِ تُبنى
الأمم، وإيمانًا بذلك نجد الشاب عمرو محمد، رئيس إتحاد شباب الوطن، يسلك نفس الدرب ويعمل بشكل دائم على وضع بصمة إيجابية
بمختلف المجالات .
عمرو محمد محمود، طالب بالصف
الثالث الثانوي، ورئيس اتحاد شباب الوطن، مخترع وباحث علمي، تمكن مؤخرًا من حصد
المركز الثاني في المسابقة الأمريكية للأبحاث العلمية عن بحث بعنوان «الطاقة الشمسية
هي المستقبل».
تقلد العديد من الأدوار القيادية وأثبت بها جدارة ومنها:
مدرب دولي معتمد من الكلية البريطانية للتدريب فى لندن.
مدرب بحث علمي بوزارة التربية والتعليم بإدارة الموهوبين
والتعلم الذكي بالإسكندرية.
مدرب تنمية مهارات بوزارة الشباب والرياضة بالإدارة المركزية
للشباب.
إضافة إلى كونه رئيس مبادرة مصر الخضراء تحت رعاية الأستاذ
الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وإشراف الدكتورة هالة السعيد
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وكذلك باحث بأكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا.
إلى جانب أنه رئيس الكيان الشبابي اتحاد شباب الوطن تحت رعاية
وإشراف الأستاذ الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وعضو البرنامج القومى للتصدى للشائعات «تصدوا معانا» تحت
رعاية الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، كما اختير كممثل مصر فى نموذج
محاكاة الأمم المتحدة.
ويصرح «عمرو» في حديثه مع «الفيتشر»، أن
ما وصل إليه حتى الآن كان هدف صغير من ضمن أهداف كبيرة يطمح إليها، وحقق هذه الأهداف
بعد العمل الجاد والمحاولات الكثيرة.
ويضيف أنه يري الحياة بشكل مختلف تماماً عن الآخرين، حيث
يري الحياة نتيجة أفكارنا وعاداتنا وتقاليدنا وتعليمنا وما تربينا عليه، ولكل واحد
منا وجهة نظره الخاصة عن الحياة، فيري أن الحياة قدر الله للإنسان أن يعمر في الأرض
ويكون خليفة الله بالإصلاح والتعمير وكله بأمر الله فلم يخلق الله شيء عبثا.
كما يعقب أن العلم هو أساس التقدم والرقي وبالعلم نعرف الله،
ولا يعبد الله جاهل به ولذلك كانوا العلماء أكثر خشيه لله لأنهم أكثر علم بالله ، فالعلم
هو أساس الخير والرفعة والعزة والحضارة ونرى ذلك في حضارة أجدادنا المصريين حيث أنهم تركوا بالعلم تراثا تحير منه العلماء حتى الآن
.
كما يوضح قائلا: «طموحاتي ليس لها حدود، وأهمها أن يرتقي باسم بلده ويظل يبحث ويتعلم ويزداد خبرة حيث يطمح
بأن ينفع الناس في مصر والدول العربية» .
كما قدم نصيحة سامية للشباب يؤكد فيها أن العلم والعمل هما
أساس بناء الحضارة وتقدم البلاد، وأن الشباب هم عماد البلاد، ولولا الشباب لظلت البلاد
في خراب واضمحلال.
ويضيف: «فلابد أن يعي الشباب أن الحياة عنيده وعصية عن
أن تروضها يد الإنسان لكن لابد من السعي والاجتهاد حتى يعم العالم الرخاء والتقدم والازدهار،
فقوةُ الإرادةِ تصنعُ العجائبَ والاستخدام الجيد للوقت يضيفُ إلى العمرِ حياة».