رسامة الحوائط.. ريشة «مروة» فرحة على الجدران
حوار: منة الله طه
مروه ناصر، رسامه ماهرة تبلغ من العمر 21 عام الرسم بالنسبة
لها هو أحد الأسباب التي تجعلها تشعر بالسعادة، فالأمر لا يقتصر على كونه مجرد هواية
تمارسها، بل هو الحياة التي قررت أن تعيشها وتلون جدرانها وحوائطها وتنشر الفرحة
والبهجة عليها.
بداية نريدك أن تعرفينا بنفسك وفنك أكثر؟
أنا مروة ناصر ابلغ من العمر 21 عام ولدت بمحافظة البحيرة
بمركز ايتاي البارود.
كيف كانت دراستك؟
درست في مدرسه ثانوي فني قسم ملابس ولم استكمل الدراسة بسبب
ظروف خاصة.
منذ متى بدأت الرسم؟
بدأت الرسم وأنا في سن الطفولة فكان الرسم الحياة بالنسبة
لي وحينما انتهيت من المرحلة الثانوية بدأت ارسم أكثر.
هل أحد يدعمك؟
نعم أمي وأبي وأخواتي كانوا دائما يدعموني.
هل تدربتِ علي الرسم في أماكن من قبل؟
لا فأنا اعتمدت علي نفسي وكنت أتدرب مع نفسي كثير واطور من
نفسي وقدراتي.
هل سبق وحققتِ مراكز متقدمة في مسابقات الرسم من قبل؟
لا لأنني لم أشارك في مسابقات من قبل.
لماذا تحبي الرسم علي الحائط؟
هذا نوع من التغير فأنا كنت ارسم بالفحم علي الورق وبعد ذلك
أحببت الرسم علي الحائط لأنه يعطيني مساحتي.
هل قابلتي أي انتقادات؟
نعم قابلت كثير جدا ولكن يوجد انتقادات بناءة وهذا النوع
من الانتقادات ما أهتم به وأستمع إليه.
كيف تتعاملي مع الانتقادات السلبية؟
لا اهتم لأنه يوجد الكثير من الناس عدوة للنجاح.