جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

مشروعي

مهندسة الصلصال الحراري.. تفاصيل منتجات «ندى» تمس القلوب

المهندسة ندى محمود مغربي،، ومجموعة من أعمالها الفنية 

 كتب: محمد خاطر

 

«اللذة التي تجعل للحياة قيمة، ليست حيازة الذهب ولا شرف النسب ولا علو المنصب، إنما هي أن يكون الإنسان قوة عاملة ذات أثر خالد في العالم»، كلمات قالها الراحل قاسم أمين قبل سنوات، تنطبق بالمعنى الحرفي على هدف «ندى» في تلك الحياة، والذي دفعها نحو إقامة مشروع أون لاين صغير لإنتاج قطع الهاند ميد المختلفة قبل حوالي 6 سنوات، حتى تؤثر في الناس بشكل إيجابي وتترك في نفوسهم أثر طيب ممتزج بالبهجة بمجرد أن يشاهدوا منتجاتها.

 

ندى محمود مغربي، مهندسة حاسبات، حاصلة على بكالوريوس علوم حاسب في كلية الحاسبات والمعلومات جامعة بنها، وحاصلة أيضًا على دبلوم علوم حاسب في كلية الحاسبات جامعة المنوفية، إضافة إلى تمهيدي الماجستير في علوم الحاسب وتستعد حاليًا لمناقشة رسالة الماجستير الخاصة بها، وإلى جوار كل ذلك فنانة هاند ميد متخصصة في إنتاج قطع ومجات الصلصال الحراري، استطاعت أن تحقق نجاح كبير وملحوظ بهذا المجال.

 

2017، كان موعد انطلاق مشروع «ندى» بالهاند ميد، الذي وجدت فيه شغفها منذ صغرها وساعدها تشجيع والدها ووالدتها على الاهتمام بكل أنواعه، خاصة في ضوء رغبتها الداخلية على أن تكون مؤثرة في من حولها ومنتجة على مستوى كافة الأصعدة، وفق ما تكشف عنه «ندى» في حديثها مع منصة «الفيتشر».

 


فنانة الهاند ميد أم لطفلين وزوجة الدكتور أحمد هاني وهدان، استشاري جراحات الأورام وجراحات الثدي والجراحة العامة والمناظير، والذي يمثل خير الداعم والمشجع لها على ما تقوم به: «بينزل يشتري الخامات معايا وأحيانا كمان بيوصلي الأوردرات».

 


تميزت «ندى» خلال السنوات الأولى من مشروعها في منتجات عجينة السيراميك قبل أن تبتعد عنها لظروف صحية وتتجه إلى الصلصال الحراري بعد أن تعرفت على تلك الخامة بفضل صديقتها «ياسمين»، وفي خلال فترة قصيرة للغاية أتقنت استخدمها ونفذت العديد من المنتجات بشكل احترافي كان السبب في انبهار كل من شاهد منتجاتها، كونها تتعامل مع كل قطعة تنفذها على إنها قطعة منها –حسب وصفها- وتستهدف من خلال تفاصيلها أن تمس قلوب مقتني تلك القطعة.

 


ثقافة منتجات الهاند ميد غير منتشرة بشكل كبير على مستوى المجتمع المصري، هذا ما تؤكد عليه «ندى» ولهذا يواجه غالبية العاملون بالهاند ميد بعضًا من عدم التقدير الكافي لمنتجاتهم أو لطبيعة عملهم، مع اعترافها في ذات الوقت أن هناك نسبة ليس بالقليلة من نفس المجتمع يدركون جيدًا قيمة منتجات الهاند ميد ويقدرونها بشكل المناسب، وهذا ما يجعلها أكثر حماسة طوال الوقت لتنفيذ قطع صعبة وقيمة: «لدرجة صحابي مسميني ندي بتاع المهام الصعبة».

 


تؤمن «ندى» بأن فنانين الهاند ميد المصريين الأفضل على مستوى العالم في مجال الصناعات اليدوية: «نفسي الناس تعرف إننا عندنا كنوز مش موجودة في أي مكان في العالم»، ولهذا تأمل بأن يقدم الناس الدعم اللازم لها ولهم، حتى يساعدوها في تحقيق حلمها بأن يصبح مشروعها أكثر شهرة ويصل إلى الجميع.

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *