الرئيسية مواهب عبد الله غيث مثله الأعلى.. «الأسمراني» موهبة على خشبة المسرح

مواهب

عبد الله غيث مثله الأعلى.. «الأسمراني» موهبة على خشبة المسرح

الفيتشر

A+ A-

الممثل الشاب محمد مجدي «الأسمراني»

كتبت: جهاد طه رزق

 

بعد أن قضى «الأسمراني» سنوات كثيرة يعاني من الخجل الذي يحرمه من تقديم نفسه للعالم،  قرر عدم الاستسلام لتلك العائق فقرر أن يحطمه، فأخذ يتدرب ويكتشف نفسه أكثر وأكثر حتى استطاع بمساعدة أخيه الوقوف لأول مرة على خشبة المسرح، فاكتشف أن لديه الكثير يمكن تقديمه على تلك الخشبة مكتشفة الفنانين وعباقرة الفن العربي والعالمي.

 

محمد مجدي الشهير بـ «الأسمراني»، ولد عام 1998، بمحافظة بني سويف، لأخ يعشق الفن والمسرح بشكل خاص، وفي العام الثاني في الكلية قرر تحطيم عقبة الخجل التي تواجه وبدأ التدريب على التمثيل المسرحي، فحضر الكثير من الورش الفنية التي تدعمه وتقويه على موهبته الكبرى، فهو الآن من أعضاء فريق تمثيل مسرح ثقافة بني سويف المبدعين.

 

مثل الكثير من الشخصيات الفنية المختلفة، وفي كل شخصية كان يكتشف أنه قادر على اكتشاف شخصيته وبوضوح عال، في العام الثاني في كليته قرار الذهاب لمنتخب مسرح الجامعة، وقدمه على مسرح الجامعة المخرج جويد نجم الدين: «أحد الأسباب التي جعلتني أفكر في التمثيل وكيفية الوقوف على خشة المسرح هو المخرج والممثل جويد نجم الدين»، حسب ما كشف عنه «الأسمراني» في حديثه مع منصة «الفيتشر».

 

 قدم مسرحية «رحلة حنظلة» من إخراج المخرج محمد سيد خالد، حيث أبدع في تلك المسرحية، حيث إنها قامت بتأهيله في عدة أماكن بعد ذلك ليكون الممثل الأول لاختيار أي مخرج للقيام بأي بطولة، حيث وجه «الأسمراني» شكر خاص للمخرج محمد سيد خالد، وأضاف: «أعطاني دور البطولة، وحينها كانت خبرتي في المسرح ضئيلة».

 

بعدها قرر «الأسمراني» الانطلاق، حيث حصل على أربع ورش في التمثيل المسرحي والسينمائي، وبعد ذلك قرر الاعتماد على نفسه سواء كان مخرجًا أو مساعد مخرج للكثير من المسرحيات أو كممثل عشق المسرح، وأصبح يسعى حتى يكون رائد من رواد التمثيل المسرحي في محافظة بني سويف.

 

عشق الممثل الراحل عبد الله غيث أحد رواد المسرح العربي، ، حيث كان يقوم بالتركيز على أدواره وأعماله الفنية، فغيث كان بطله الأول والأسطوري، المسرح العالمي أحب الممثل آل باتشينو وخاصة في دور مسرحية «يوليوس قيصر» ومسرحية «رجل البندقية».

 

داعمه الأول نفسه، ولكن قرار أن ينسب نجاحه إلى كل شخص دعمه لو بكلمة: «الداعم لي كل شخص يرى أن فني مهم للغاية، ولابد أن يقدم ذلك الفن على خشبة المسرح، والأهم من ذلك المواقف التي نمر بها جميعًا في حياتنا، هذه المواقف قادرة على تعليمي الكثير والكثير في الحياة، مما يجعل لدي خبرة أكثر؛ لكي أستطيع تقديم الكثير والكثير من العروض بدراية أكثر».

الورش الفنية جعلته يختصر الكثير من الطرق، فقد حصل على أول ورشة مع الفنان محمود حجازي والفنان محمد مهران، فأخذ يسعى بعد تلك الورشة ويتدرب كثيرًا حتى يتأهل للورشة الثانية، وهي ورشة المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج، حيث إن تلك الورشة تقوم على اختيار صفوة الممثلين، ثم أخذ يصعد بمستواه الفني حتى حصل على ورشة التمثيل الخاصة بمدرب التمثيل أحمد مبارك في مركز الجيزويت، بالإضافة للعديد من الورش الصغيرة التي تتراوح مدتها ثلث أيام أو أكثر.

 

حكمته الدائمة التي يؤمن بها حقًا هي جملة الممثل الراحل نور الشريف: «التمثيل جائز أن يكون علاجًا لكثير من الأمراض النفسية»، حيث أنه يسعى دائمًا لتقديم شخصيات من أرض الواقع، فهو يفكر في تقديم أدوار تناقش قضايا المجتمع المصري والعالمي، وإن جائز القول بشهادة بعض النقاد والمخرجين أن هناك ممثل عملاق قادم على خشبة المسرح.

 

الوسوم: مواهب