طبيب الخير.. «عبد الرحمن» يعالج غير القادرين بالمجان: «الإنسانية أساس الحياة»
عبد الرحمن إبراهيم الدسوقي.. طبيب أسنان
كتبت: منه الله طه
عبد الرحمن إبراهيم الدسوقي، طبيب أسنان أحب الخير والحياة معًا، فعاش
من أجل نشره بين الناس وأمام عينه هدف واحد فقط يتمثل في مساعدة الآخرين دون تردد،
على أمل أن يساعد ذلك في تخفيف آلامهم ورسم البسمة على وجوههم.
وحتى نتعرف بشكل أكبر على هذا الشاب المحب للخير، كان لـ منصة
«الفيتشر» هذا الحوار معه:
بداية نريدك أن تعرفنا بطموحاتك حين كنت صغيرًا؟
كنت أود أن أكون طبيبًا جراحًا ولكن لم أحصل على مجموع كلية الطب
البشري، لذلك التحقت بكلية طب الأسنان رغبة بداخلي في مساعدة المرضي الذين يعانون
من الأمراض، وعندما التحقت بكلية طب الأسنان أدركت إنها لا تقل شيئًا عن كلية طب
البشري.
هل كان أحد يدعمك من أقاربك؟
نعم أسرتي كانت تدعمني، وخصوصًا أبي، حيث أنه كان الداعم الأول لي،
ودائمًا يحثني على مهنة الطب منذ نعومة أظافري.
كيف بدأت العمل في مجال طب الأسنان؟
كنت متفوقًا في دراستي، ودائمًا لفظ المركز الأول يلاحقني
باستمرار، هذا ما تسبب في نجاحي عندما
تخرجت أصبحت دكتورًا.
ما الذي جعلك تنتمي للجمعيات الخيرية و القوافل الطبيبة؟
كنت أعمل في البداية في بعض العيادات الطبيبة بدون أي مقابل مادي،
وخروجي للقوافل ذلك شيء ضروري عليّ، التعاون شيء واجب على كل إنسان، فالإنسانية هي
الحياة، وأن نعطي الحياة للمرضي ونخفف ألامهم تلك الحياة.
ما مدي حبك لمهنتك؟
لفظ الحب بسيط لحبي لعملي، مجرد الممارسة اليومية تجعلني أشعر
بالسعادة، مجرد تخفيف ألم الناس هذا يجعلني أشعر بالفرح الدائم.
هل تواجه بعض المشاكل في التعامل مع المرضي وخصوصًا أن
عملك يكون في بعض المناطق النائية؟
نعم، لأن بعض الناس لا يقدرون مدي تعب الطبيب.
هل لديك موهبة؟
نعم، فأنا امتلك صوت جيد استخدمه في تراتيل آيات الله.
ما الشيء الذي تعلمته من مهنتك؟
قدرة الله في الشفاء، ومساعدته ليا في حياتي الشخصية، مجرد مساعدتي
البسيطة للآخرين.
ما الرسالة التي تود قولها للأطباء؟
الخير ومساعدة المرضي بدون
مقابل مادي، وأن يعملوا بجدية ودقة عالية.