رسومات «لينا» فرحة على الورق والوجوه والجدران: «بحلم بالعالمية»
كتب: محمد خاطر
الرسم فن ساحر قادر دائمًا على إضافة الجمال
في كل مكان وزمان، وحتى أقبح الأشياء بلمسة بسيطة من الرسم تتبدل الأحوال وتتغير
الأشكال، وهو ما تؤمن به «لينا» للغاية، لدرجة جعلتها تتفنن في نشر الجمال
برسوماتها ولوحاتها على الورق والحوائط والجدران وكذلك وجوه الأطفال.
لينا عصام ياسين زرد، طالبة بكلية التربية
النوعية جامعة كفر الشيخ، وموهوبة في الفنون التشكيلية والأعمال اليدوية المختلفة، بدأت رحلتها مع الرسم وهي طفلة صغيرة لا
يتخطى عمرها حاجز الـ 9 سنوات، ومن حينها وتعمل على تطوير قدراتها حتى تنتج المزيد
من اللوحات والرسومات القادرة على نشر الجمال في كل مكان، وفق ما ترويه «لينا»، في
حديثها مع «الفيتشر».
«الرسم أداة تعبيرة مهمة يمكن استخدامها
للتعبير عن أفكارنا وخواطرنا وكل ما يدور في عقولنا، كما أن هذا الفن صاحب تأثير
إيجابي بشكل كبير على نفسيتنا، لأن الرسم يجسد الجمال ويزيد من إبداعنا، كما
هو مهم جدًا لتصوير ما يحدث بالمجتمع على مستوى كل ظواهره»، هكذا تتحدث «لينا»
عن الرسم الشغوفة به بشكل كبير.
تتمنى أن تواصل طالبة كلية التربية النوعية
طريقها نحو التطور حتى تحقق طموحاتها الكبير جدًا، والمتمثلة في إقامة معارض
لفنها داخل مصر وكذلك خارجها، على أمل أن تصل إلى حلمها الكبير في أن تصبح
رسامة عالمية: «أعلم أن هذا طموح كبير للغاية، لكن من يجتهد يصل إلى ما يريد،
وأتمنى أن أصل إلى تحقيق هذا الطموح خلال السنوات القادمة».
