موهبة مصرية على أرض إسبانيا.. «الصاروخ» لاعب نادي ليونيسا لـ «الفيتشر»: «حلمِ مانشستر سيتي»
حوار: شيماء رمضان سيد
استطاع اللاعب
فارس طه أو «الصاروخ» كما هو مشهور بين معارفه، أن يخطف أنظار مسؤولين نادي
ليونيسا الإسباني الناشط بدوري الدرجة الثانية، والذين حرصوا على التعاقد معهم للانضمام
إلى صفوف ناشئين الفريق الإسباني.
وفي حوار لمنصة «الفيتشر» مع الموهبة المصرية الصاعدة، كشف «الصاروخ» عن كواليس انضمامه إلى
الفريق الأسباني، ومن قبله عن الأندية التي سبق وأن انضم إليها في بداية طريقه مع
عالم كرة القدم..
كيف بدأت مشوارك
في المستطيل الأخضر؟
بدأت من وأنا صغير
عندما كان جدي رحمه الله يشاهد مباراة لنادي الأهلي وكنت أجلس إلى جواره، ومن
حينها بدأ حبي لكرة القدم والتحقت بأكاديمية أبن خلدون وأنا عمري 6 أعوام فقط.
ماذا عن أجمل لحظة
عشتها خلال مشوارك مع كرة القدم حتى الآن؟
عندما سافرت خارج
مصر وتعرفت علي ثقافات مختلفة.
وما هي
الأندية التي لعبت لصالحها حتى الآن؟
أول مكان لعبت
فيه أكاديمية ابن خالدون ثم انتقلت إلي نادي تليفونات بني سويف ثم نادي الشباب ثم نادي
اتحاد الشرطة ثم نادي كراجمرك سبور التركي ثم نادي ليونيسا الأسباني.
هل تعرضت لموقف
صعبة خلال مسيرتك في الساحرة المستديرة؟
بالطبع عندما رجعت من تركيا: «جالي تمزق في الأوتار
الأمامية في رجلي، وتمرق في الأوتار في كتفي، وجالي كورونا مرتين»، حينها توقفت عن
كرة القدم فترة بسبب مرضي، قبل أن أعود إليها من جديد.
هل كنت قريب
من الانتقال لقطبي الكرة المصرية قبل احترافك؟
نعم تلقيت عروض
من أندية كبيره جدا بينها الأهلي والزمالك بالإضافة إلى نادي بيراميدز ولكني فضلت الاحتراف.
من الذي يدعمك
ويشجعك؟
طبعا بعد ربنا
ولدي ووالدتي وكل المدربين الذين عملت
معهم وساعدوني في التطور، وكذلك الطبيب المعالج لي وقت إصابتي.
وما الذي تحلم
بتحقيقه في كره القدم؟
الانضمام لصوف
نادي مانشستر سيتي الإنجليزي.
من قدوتك في كرة
القدم؟
اللاعب المصري
محمد صلاح والأسطورة محمد أبو تريكة وكذلك قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو
رونالدو.
في النهاية هل
هناك رسالة معينة تحب أن تخبرنا بها في النهاية؟
«أنا مؤمن جدا
إن مفيش مستحيل أي إنسان ممكن جداً يحقق حلمه ولكن لازم السعي والاجتهاد وعدم اليأس
أهم أسباب النجاح الفشل».
