مصر الحلوة.. «سُهيله» توثق جمال وأصالة المحروسة بصورها
كتب: محمد خاطر
على مدار
التاريخ تغنى الكثيرون بطرق مختلفة ومتنوعة في جمال وأصالة المحروسة مصر وطيبة خفة
دم شعبها، كما تفعل «سُهيله» التي تقوم بتصوير المعالم والمباني والشوارع
والمصريين، بهدف واحد فقط يتمثل في أبراز هذا الجمال الواقعة في عشقه وتقديمه
للناس حتى يروه بالزاوية التي تراه عينها.
سُهيله عبدا
اللطيف عليبه، طالبة بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ، وعاشقة وممارسة للتصوير: «بدأت
تصوير وأنا عندي 16 سنة، كنت بحب أصور كل تفصيلة حواليا، ولما بدأت أنشر صوري على
مواقع التواصل، لمست إعجاب الناس بها»، وفق ما ترويه «سُهيلة» في حديثها مع
«الفيتشر».
تستهدف طالبة
كلية الآداب، التطور المستمر حتى تستطيع أن تقدم صور تليق بالجمال المصري البسيط
المنتشر بالشوارع والحارات، وكل الأماكن على مستوى جمهورية مصر العربية: «أنبهر
بهذا الجمال ولهذا أحاول تقديم صور تبهر الناس وتشعرهم بهذا الجمال الخلاب»، وكل
هذا على أمل أن تتمكن في ترك آثر في نفوس كل من يشاهد الصور التي تنتجها.
حرصت «سُهيله»
على المشاركة في مبادرة «مصر الحلوة»، التي أطلقتها منصة «الفيتشر»، لإبراز الجمال
المصري الأصيل، وقدمت لمبادرة صورة تجمع بين مسجد وكنيسة توضح الجمال المعماري
الخاص بهما، وفي ذات الوقت تؤكد على مبادئ الوحدة الوطنية.
وحازت الصورة
التي قدمتها طالبة كلية الآداب على أعلى نسبة تفاعل على صفحات المنصة على مواقع
التواصل الاجتماعي المختلفة، كما فازت بالمركز الأول على مستوى لجنة تقييم الصور
المشاركة في المبادرة.