عاشقة محمد صلاح.. «مو ريري» تحلم بالاحتراف على غرار لاعب ليفربول
أصبحت كرة القدم
الأكثر شعبية في العالم فكسرت حواجز المستويات المالية والاجتماعية والثقافية، بحيث
يمكن لأي شخص ممارستها، وخرقت القواعد العنصرية في التميز بين الرجل والمرأة.
فعلي الرغم من
خشونة كرة القدم إلا أنها حازت اهتمام ومتابعة كبيرة من النساء بشكل جدي ومحترف ويحلمون
أن يصبحن مثل اللاعب المصري محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، كما نشاهد في حكاية
«ريهام» أو «مو ريري» كما هي معروفة بين أقرانها، والتي تحلم بان تصبح محترفة وأفضل
لاعبة في الساحرة المستديرة مثل نجمها المفضل قائد المنتخب المصري.
ريهام ذكري، تقطن
بمحافظة أسيوط مركز ديروط، تبلغ من العمر 21 عام، وبدأ حبها لكرة القدم منذ طفولتها،
وكل ما تكبر يزداد حبها للساحرة المستديرة أكثر: «كنت بلعب في الشارع ودا المكان الوحيد
اللي كنت بلعب في كرة القدم منذ صغري» ومن حينها وتملك طموح وتعمل بكل اجتهاد
لتحقيق حلمها في أن تجد تمارس فيه كرة القدم وتنضم إلى فريقه، إلا أن انضمت لفريق نادي
«دورنكه» في أسيوط، قبل أن ترحل عنه وتنضم إلى ناديها الحالي «الشبان».
تواجه لاعبة
كرة القدم الشابة عدة صعوبات، لكنها غير مكترثة بها وتحاول في طريقها نحو احتراف
كرة القدم: «الصعوبة الـولي التي أواجها هي
المسافة بين مكان التمارين وبين منزلي طويل جدا»، إلى جانب شعورها بآلم كبير في
ظهرها قبل فترة: «كنت بستحمل وبضغط علي نفسي لأن دا حلمي ولازم أسعي علشانه ومكنتش
بهتم بكلام حد»، بالإضافة إلى محاولة البعض إقناعها بضرورة الابتعاد عن هذا الطريق
كونه مضيعة لوقتها، إلا أنها لا تلتفت لكل تلك الآراء وتحاول بشتى الطرق الممكنة
لتحقق النجاح، متسلحة بدعم والدها لها ومدربتها الكابتن منار، وفق ما ترويه «مو
ريري»، في حديثها مع «الفيتشر».
مثل أعلى
وقدوة
«منذ صغري في المدرسة
كنت بهرب من الحصص والعب كرة قدم في ملعب المدرس وقتي كله كان للكورة فقط»، هكذا
تكشف لاعبة كرة القدم الشابة مدى تعلقها بالساحرة المستديرة وشغفها بها.
كما أنها ترى
في قائد المنتخب المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، مثلها الأعلى وقدوتها
لدرجة أنها كل ما تصيب بإحباط تتذكر قصة نجاح لاعبها المفضل، فتتحمس أكثر لمواصلة
طريقها مع كرة القدم: «من كتر حبي في صلاح بقيت مشهورة بـ مو ريري على غرار مو
صلاح».
وفي نهاية
حديث «مو ريري» مع «الفيتشر» تقول: «في النهاية أحب أوصل رسالة مهمة جدا لكل بنت بتحلم وخايفة من
الواقع الصعب، أنتِ تقدري وطول ما عندك هدف وحلم جواكي بالعزيمة والإصرار هتوصلي، حتي
لو مؤهلك وتعليمك قليل أو متوسط».