جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

حوار

نصيرة المرأة.. محامية تتطوع لدفاع عن النساء بدون مقابل في قضايا التحرش والاغتصاب

المحامية آية عبد المقصود


كتبت: جهاد طه رزق


بين ثنايا الظلام ينبثق الضياء دائمًا مهما طال الوقت واشتد اليأس، ليقول له إنه قادر على تحطيم سكونه ونصرة الحق والضحية على حساب الجاني، ومن هذا المنطلق خرجت المحامية آيه محمد فتحي الشهيرة بـ «آية عبد المقصود» لتقول أنها ستقف أمام أي ظالم للمرأة المصرية، وقررت التطوع للدفاع عن النساء ضد أي مبتز أو متحرش أو مغتصب دون أن تحصل على أي أتعاب أو مقابل مادي، وكأنها تقول للمجتمع انتهي عصر الصمت  فالمرأة لن تصمت عن حقوقها مرة أخري، والقانون سوف يكون بجانبها و«آيه» ستدافع عنها.


في البداية متى انطلقت رحلتك مع المحاماة؟ 


في الحقيقة كنت اعمل قبل المحاماة في القطاعات المالية ولكن قررت العمل كمحامية وخاصة لأني كنت طالبة جيدة في كلية الحقوق فتركت البنك وقررت العمل في المحاماة. 


ما الدافع الذي جعلك تطوعي للدفاع عن المرأة المصرية وخاصة في أمور الابتزاز والتحرش والاغتصاب دون مقابل؟ 


 أنا امرأة والطبيعي في الأمر أن انصر المرأة في مجتمع يجعل المرأة تحت ضغط مستمر، كون أنثى تهدد من قبل خطيبها أو زوجها بصور لها، فذلك أدني أنواع الابتزاز، والأكيد هذا النوع من القضايا لدي الاستعداد أن اعمل عليها ليلاً ونهارًا دون مقابل، أما قضايا التحرش سواء اللفظي أو الجسدي لم أجد هذه القضايا منتشرة بكثرة إلا عند العرب، أما الاغتصاب أشعر بكم أذي نفسي كأنثى عندما أسمع عن فتاة أو امرأة تعرضت للاغتصاب فأقل شيء أستطيع أقدمه لها هو الدفاع عنها.


هل في رأيك القانون المصري حمي المرأة المصرية؟ 


بالطبع القانون والدين حمي المرأة المصرية ويحفظ حقوقها، ولكن هناك بعض الإناث تخشي أن تتخذ خطوة بسبب المجتمع العنيف ضد المرأة.  

وما هي أصعب قصة قضية عرضت عليكِ؟ 


حقا لا استطيع أن استثنى قصة ما، جميعهم كانت تشعرني بالآسي والحزن والخوف على ابنتي،  لذلك انصح جميع النساء بألا تصمت على حقوقهن ومحاربة الضغط النفسي الذي يسببه كلام بعض، من لوم المجني عليها واتهامها بأن ملابسها فاتنة فهي السبب لما حدث لها. 


هل النساء تخشي نوعية هذه القضايا أم أن النساء أصبحن على درجة كبيرة من الوعي تساعدهن على تخطي الخوف من التحدث عن مثل هذه القضايا؟ 


للأسف معظم القضايا تأتي الضحية وتطلب أن تتم القضية دون معرفة الأهل، وإن كان لابد الأهل يكونوا السند لها وإن أخطأت، ولكن ينضمون إلى المجتمع ويكونوا ضد هذه الضحية. 


هل حدثت لكِ مشكلة بسبب نوعية القضايا؟ 


لا، الحمد لله 


من الشخص الداعم لكِ؟ 

 

هي ابنتي السبب في نجاحي  هي ذات الاربع سنوات ، ولكن حقًا ابنتي قوية وتدعمني رغم صغر سنها، وأود من خلال منصة «الفيتشر» أشكرها لأنها هي بنت أولاً وهي نسختي المصغرة ثانيا لأنها أقوي بنت رأيتها في حياتي، وأخيرًا كلمات الامتنان لها قليلة وكلمات الحب لها لن تكفي فهي حبيبة قلبي وسندي في هذه الحياة.

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *