«منة» تهزم التنمر بالرسم: «حولته لحافز واشتغلت على نفسي»
كتب: محمد خاطر
«واجهت في
الأول تنمر وسخرية من رسوماتي، وطبعًا كنت بزعل أكيد، لكن قدرت أحول التنمر لحافز
يشجعني على المواصلة واشتغلت على نفسي وكنت برسم كتير جدًا»، تلك كانت الطريقة
السحرية التي اتبعتها «منة» لتهزم التنمر الذي تعرضت له في بداية حكايتها مع
الرسم، حتى أصبحت فنانة يُشيد الكثيرون بما تقدمه من أعمال فنية.
منة علي محمد
جمعة، طالبة بكلية الحقوق جامعة دمياط، وفنانة تشكيلية احترفت الرسم وبالأخص لوحات
البورتريه، بعدما اكتشفت موهبتها من خلال معلمتها بالمدرسة الثانوية: «مكنتش فاهمة
أو مهتمة بالموضوع خالص لحد تانية ثانوي تحديدًا بدأت معلمة النشاط الفني تقولي إن
رسمي حلو بس محتاجة اشتغل اكتر»، ومن هنا بدأت رحلتها مع هذا العالم الفني، وفق ما
ترويه «منة» في حديثها مع «الفيتشر».
دعم معلمة
التربية الفنية للرسامة «منة» لم يتوقف على اكتشاف موهبتها بل استمر لأبعد من ذلك،
خاصة أنها كانت مشجعتها الأولى لمواصلة الرسم والتطور طول الوقت، إلى جانب والدتها
وأصدقائها الذين يقدمون الدعم والمساندة لها بشكل مستمر ودائم، ولهذا تحلم بأن
تفتتح أكاديمية أو مرسم لتعليم الرسم، حتى تتيح الفرصة أمام كل من يحب هذا المجال
الفني أن يجد من يعتني بموهبته ويساعده على التطور.
تتمنى الرسامة
«منة» أيضًا، أن تستطيع مساعدة أكبر عدد ممكن من مواهب عالم الرسم في الحفاظ على
شغفهم نحو هذا العالم الساحر، ولهذا تنصحهم بمواصلة الرسم مهما فقدوا الشغف وكذلك
مواصلة مشاهدة فيديوهات تعلم للرسم، حتى يستطيع الجميع تطوير قدراته الفنية بشكل
أكبر.