جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

ريشة ولون

إنها حقًا عائلة فنية.. «مريم» رسامة أبًا عن جدة: «بحلم بشركة ديكور»

الرسامة مريم محمود

الرسامة مريم محمود.. وبعض أعمالها الفنية 

كتب: محمد خاطر

 

الجدة مديرة مدرس تعشق الرسم وتجيده، والأب نفس الحال يجيد هذا الفن ويمارسه من حين لأخر بكل شغف وحب، أما الأم فرزقت بهبة الخط الجميل، وفي عائلة مثل تلك بالتأكيد ستكون النتيجة فتاة موهوبة في مختلف أنواع الرسم والنحت والحرق على الجلود وكذلك تصميم الجرافيك، والحديث هنا عن مريم محمود محمود سعد الدعدر، الطالبة بكلية التربية النوعية قسم فنون، التي تجيد أنواع مختلفة من الفنون اليدوية بفضل موهبتها المكتشفة من قبل أسرتها منذ أن كانت طفلة لا يتخطي عمرها حاجز الـ 7 سنوات.

 

«كنت في المدرسة الابتدائي، بالتحديد في سنة أولى، فرسمت رسمه جدتي كانت مديرة المدرسة شافتها، فلاقيتها بتاخدني لُمدرسة الرسم وبتفرجها على رسمتي، ومش بس كدا دول كمان علقوها على الحيطة من كتر إعجابهم بيها، ومن هنا وقعت في حب الرسم»، هكذا تحدثت «مريم» لـ «الفيتشر»، عن بدايتها مع هذا المجال، التي أصبحت واحدة من أهم مواهبه بفضل قدراتها على إنتاج كافة أعماله الفنية المختلفة من جرافيتي وجداريات إضافة إلى لوحات فنية بالزيت والجواش والألوان المائية، إلى جانب أعمال قشرة الخشب والحرق على الجلود، ومرورًا بالمنحوتات المصنوعة من الطين وغيره من الخامات، فضلًا عن قدرتها في الرسم على القماش والسجاد إلى جانب تصميم الجرافيك الذي تجيده أيضًا.

 

الرسامة مريم محمود.. وبعض أعمالها الفنية

الرسامة مريم محمود.. وبعض أعمالها الفنية 


أسرة تُقدر قيمة الفن

 

صاحبة الـ 21 عام، والتي ولدت بمحافظة كفر الشيخ، ساعدتها نشأتها على حب الفنون بشكل عام والرسم بالأخص، إضافة إلى دعم وتشجيع كل أفراد عائلتها لها، على قيامها بالكثير من المحاولات لتطوير قدراتها ومهاراتها حتى لو تطلب ذلك منها أن ترسم على جدران الشوارع وأن تشارك أصدقائها في تنفيذ مشاريع التخرج الخاصة بهم، حتى تفرح كل من يدعمها بنجاحها وتميزها في هذا المجال الشغوفة به: «أبي وأمي وأخواتي وجدتي وخالاتي، بالإضافة لدكاترة جامعتي، كل الناس دي بتدعمني وأي حاجة وصلت ليها ده بفضلهم بعد ربنا».

 

حلم «مريم»

 

«مريم» تحلم بأن تترك أثر طيب على المكان الذي نشأت فيه ثم يصل هذا الأثر ويمتد إلى محافظتها ثم إلى كل محافظات جمهورية مصر العربية، ولا تتوقف أحلامها عند هذا الحد، بل تتمنى أن تصل بصمتها إلى العالم أجمع وتؤمن أنها قادرة على تحقيق ذلك في يوم من الأيام: «كمان أنا بحب الديكور ونفسي يكون عندي شركة ديكور أعمالها توصل وتلف كل العالم مش بس مصر».

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *