جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

ريشة ولون

لوحات من التراب.. إبداع «فارس» رأس ماله الأرض الزراعية: «طريقة جديدة ونجحت»

فارس زكريا.. رسام

فارس زكريا.. رسام 


كتبت : هدير عبد الحميد

 

قيل قديماً بأن الإبداع يتطلب الشجاعة في التخلي عن الثوابت، وهذا ما فعله صاحب الاثنين وعشرين عاماً فارس زكريا ابن قرية بني هاشم بمحافظة بني سويف، الذي ابتكر طريقة جديدة في الرسم لا يحتاج فيها إلى أي أدوات أو خامات الرسم غالية الثمن المعتادة والمتعارف عليها، بل يكفيه فقط حفنة من التراب حتى ينتج لوحات فنية، استطاعت جذب الأنظار إليه وأعطته حقه من الإشادة المعنوية والإعلامية.

  

استطاع فارس زكريا، أن يكسر كل القواعد التقليدية في الرسم والتفكير خارج الصندوق واستبدال الفرشاة والألوان بالأتربة الزراعية: «الرسم بالتراب دي الفكرة اللي جاتلي من حوالي سنتين، بس في البدايات كنت بفكر في الرسم بالشاي بس كان في حد بيرسم بالشاي، فاخترت يكون ليا أنا فكرة مختلفة وهو الرسم بالتراب الأسود بتاع الأرض الزراعية وبدأت ارسم بيه»، هكذا تحدث عن «فارس» لـ «الفيتشر» عن بداية فكرته المبتكرة في الرسم.

 

فارس زكريا.. رسام

فارس زكريا.. رسام 

انتظار وصبر

 

تدرب فارس كثيراً على الرسم بالتراب خاصة في لصقه بالورق: «رسم التراب عاوز صبر كتير لإن في لحظة ممكن الرسمة تضيع» وعانى «فارس» في رحلته من قلة الدعم من أستاذته و أصحابه ومعارفه وعدم فهمهم لنوع الرسم هذا وكان نقطة قوته في هذه المرحلة الصعبة هو والده: «كانوا المدرسين بيحقدوا عليا وبيحبطوني ويقولولي ايه الرسم ده يعني شوفلك حاجة تانية تنفعك وكانوا شايفين إن رسم الشخصيات بالتراب حاجة وحشة لإنها بتقلل منهم بس كان بابا الله يرحمه جمبي أكتر حد داعم ليا ولموهبتي»

 

بسمة أمل

 

مع كل ما حدث لم يتخلى «فارس» عن موهبته بل ظل يتعلم واستمر فيها حتى أصبح موهوباً ويتمنى يوماً ما أن يصبح رائداً فيها وتكون مصدر دخله فيما بعد: «نفسي أشتغل في المجال ده أوي لإن دي الحاجة اللي بحبها وأكيد هكون شاطر فيها عكس لما أكون بشتغل في حاجة مش بحبها أكيد مش هنجح فيها».

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *