جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

حوار

الحكم السابق وليد عبد العزيز في حواره مع «الفيتشر»: التحكيم في مصر شماعة لأخطاء إدارات الأندية

الحكم السابق وليد عبد العزيز

الحكم السابق وليد عبد العزيز 

حوار:  شيماء رمضان سيد


للأسف.. التحكيم الحلقة الأضعف في منظومة الكرة المصرية


سعيد بمسيرتي العملية.. وأفضل مبارياتي الديربي التونسي بين النجم الساحلي والترجي


جمال الغندور مثلي الأعلى.. وهؤلاء هم أصحاب الفضل الأول في مسيرتي


تقنية الفار إيجابياتها كثيرة.. لكن أخطاء التحكيم ما زالت متواجدة


 

مسيرة عملية رائعة وطويلة قدمها الكابتن وليد عبد العزيز، حكم الدوري الممتاز السابق، ورئيس لجنة الحكام بالغربية سابقًا، ولهذا التقى «الفيتشر» في حوار مطول مع الحكم السابق للتعرف من خلاله على الكثير من الأمور التي تخص مسيرته وذكرياته وأرائه في التحكيم.

 

متى بدأت مسيرتك في التحكيم؟  ومتى اعتزلت؟

 

بدأت في 1998 حكم في الدوري المصري الممتاز حتى وصلت إلى سن التعاقد فقررت الاعتزال عام 2019، ثم وكلت بمهمة رئاسة لجنه حكام الغربية.

 

لماذا اختارت التحكيم بالأخص؟

 

«أنا حبيت التحكيم من وأنا بلعب كرة من قبل ما ادخل التحكيم نظراً لوجود نجوم كبار على مستوى التحكيم حينها مثل (الكابتن جمال الغندور، والكابتن عصام عبد الفتاح، الكابتن ربيع احمد،  الكابتن ناصر عباس، الدكتور عزام حجاج)».

 

الحكم السابق وليد عبد العزيز

كيف كانت بدايتك في التحكيم؟

 

البدايات كانت من الدرجات الأدنى ومباريات بين الناشئين ولكن «الحمد لله شاركت في الكثير من مباريات الدوري الممتاز وحققت نجاح عظيم».

 

ما تقييمك لمستوي التحكيم في مصر؟

 

«التحكيم محتاج مسانده من الجميع ومحتاج ثقه علشان يقدر، لأنه عنصر من العناصر المهمة جدا للرياضة بشكل عام والتحكيم من وجهة نظري زيه زي كل الدوريات خارج مصر، ولكن ينقصه الثقة وإن كل الأندية  تثق في كل الحكام المصريين لان الحكم زي اللاعب زي المدرب لازم يكون عنده نسبه أخطاء».

 

وكيف كنت تتعامل مع الأخطاء التي وقعت فيها أو النقد الذي وجه إليك؟


في التحكيم اعتدنا علي النقد وبالأخص في توقيتات معينه مع نهاية كل موسم حجه الاعتراضات بتزيد في كل الأندية لأنهم يتنافسون علي البطولة أو الهبوط.

 

وما رأيك في تقنيه الڤار وهل ساعدت الحكام على تقليل الأخطاء؟

 

تقنية الفار بطبع حققت إيجابيات كثيرة جدًا لا يمكن أن نغفلها، لكنها لم تستطيع كذلك القضاء على الأخطاء التحكيمية، ستظل نسبة حدوث الأخطاء موجودة ووارد حدوثها حتى مع وجود الڤار، لكن وجود الڤار عمل علي تقليل الأخطاء بنسبه كبيرة جدا، ولكن في النهاية  الڤار يحتاج لعنصر بشري لإدارته ولهذا احتمال وقوع الأخطاء وارد.

 

الحكم السابق وليد عبد العزيز

لماذا يعتبر التحكيم الحلقة الأضعف في المنظومة الكروية المصرية؟

 

التحكيم هو الحلقة الأضعف للأسف، لكونه لا يمتلك منصات إعلامية تتحدث بلسانه له منصات إعلاميه تسانده وليس له جمهور، ووضع طبيعي أن الأندية التي تحقق نتائج سلبية تهاجم التحكيم حتى تجد لنفسها شماعة تلقي عليها أخطائها أمام جماهيرها،  لهذا من الضروري أن تعلم الجماهير بأن الحكم مثل اللاعب والمدرب ومن الطبيعي أن يقع في أخطاء تقديرية، فليس هناك حكم بلا أخطاء، والحكم المميز بالنسبة لنا هو صاحب الأخطاء الأقل، لكن تبقى الأخطاء موجودة ومن المحتمل حدوثها، «هل يوجد لاعب لم يخطئ في الملعب أو يوجد مهاجم بيقدر يحرز كل الأهداف اللي بتجيله أو يوجد مدافع بيقدر يدافع ويبوظ كل هجمات خصومه، أو حارس مرمي بيقدر، يمنع كل الأهداف أنها ما تدخلش فيه،  أوقات المدرب يضع خطه خطأ وتشكيل خطأ، كل العناصر بتعمل أخطاء ولكن يظل الحكم هو الشماعة اللي جاهزة لأي حد أسهل حاجه يعلق عليها أخطائه».

 

وكيف اختتمت مشوارك في التحكيم؟

 

اختتمت مشواري في2019 بمباراة نهاية الدوري التونسي بين ناديي النجم الساحلي والترجي ثم بعد ذلك اعتزلت لان وصلت لـ سن التعاقد، ومع سنه2020 عُرض عليا رئيس لجنه حكام الغربية وقبلت المهمة وعملت فيها حوالي سنه ونص.

 

ما أفضل الذكريات المتعلقة في ذهنك  حول مسيرتك؟

 

 أنا استمتعت بـ 22 سنه في التحكيم وكل مباراة لها أهميه عندي لكن يبقي نهائي الدوري التونسي بين الترجي التونسي والنجم الساحلي في سويسرا من أهم مباراياتي، ويوجد العديد من المباريات الأخرى مثل (الزمالك والإنتاج الحربي، الأهلي والمصري، الأهلي ووادي دجله،  الأهلي والزمالك) وغيرهم كثيرا في الدوري الممتاز علي مدار 10 مواسم كنت أستمتع بكل المباريات.

 

من الذي له الفضل عليك وكان يشجعك دائما خلال مسيرتك في التحكيم؟

 

الذي لهم الفضل علي كثيرين، جدًا لكني سأخص بالذكر الذي رحلوا عند دنيانا علي رأسهم (سياده اللواء محمد السايس رئيس لجنه حكام الغربية، الكابتن فاروق المحلاوي رئيس لجنه حكام الغربية، الكابتن إبراهيم أبو سعيد عضو لجنه الحكام بالغربيه، الكابتن ابو اليزيد عبد الله سكرتير لجنه الحكام بالغربية)  رحمهم الله لهم الفضل عليا كتير جدا وتعلمت منهم الكثير والكثير، ومن الناس المهمين جدا ف حياتي سواء خلقًا وفنيًا وقفوا في ظهري وأثروا في حياتي الأربعة كانوا رمز للعطاء والتحكيم والحكام.

 

ومن كان مثلك الأعلى في التحكيم سواء في مصر أو خارجها؟

 

مثلي الأعلى الرمز الكبير جدا كابتن جمال الغندور، ومثلي الأعلى خارج مصر مستر ماسيمو بوساكا.

 

وماذا تعمل في الوقت الحالي؟

 

أنا محاضر تابع للاتحاد المصري وحاصل علي كورسات من الاتحاد الدولي كمحاضر لقانون كره القدم.

 

ما الذي تريد تحقيقه خلال الفترات القادمة؟

 

الحمد لله نجحت كحكم موجود في الملاعب ونجحت كـ رئيس لجنه حكام فرعيه في منطقه الغربية، والذي اريد تحقيقه في الفترات القادمة أن أكون في لجنه الحكام الرئيسية، «وأقدر أقدم خدمه للتحكيم المصري وللحكام المصريين في أي مجال، سواء كنت بعمل داخل المجال من ضمن المنظومة أو خارج المنظومة، تحت أمر الحكام والتحكيم في أي وقت».

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *