المعلومات الطبية محتوى «أندرو سمير»: «هدفي التوعية ونشر العلم» «فيديو»
أندرو سمير.. طالب بكلية الصيدلة وصانع محتوى «الدكتور»
كتب: محمد خاطر
مئات المعلومات
الطبية الموثقة والصحيحة تقدم مكتوبة وكذلك في شكل فيديوهات مرئية، من أجل نشر
الوعي والعلم بين الناس، يمكن في تلك الكلمات البسيطة اختصار محتوى «أندرو» أو «الدكتور»
كما يُعرف بين أصدقائه ومعارفه ومتابعيه، لكن لا تستطيع نفس الكلمات وأكثر منها أن
تختصر الأثر الطيب الذي استطاعت أن تحققه تلك المعلومات والإفادة التي عادت على كل
من شاهد هذا المحتوى.
أندرو سمير،
طالب في كلية الصيدلة بالجامعة الألمانية، بدأ محتواه الطبي بالصدفة، إذ كان يحب
دائما أن يشرح لأصدقائه ولكل المحيطين به من دائرة معارفه ما يتعرف عليه من
معلومات طبية غريبة بحكم دراسته: «كنت أستمتع بذلك الأمر ، ومن هنا جاءت فكرة
تقديمي لمحتوى طبي مبني على تلك المعلومات»، خاصة بعدما لاحظ تفاعل ليس بالقليل من
ثاني معلومة يقدمها للناس، وفق ما يرويه «أندرو» في حديثه مع «الفيتشر».
صفحة
«الدكتور» على فيس بوك
طالب كلية
الصيدلة البالغ من العمر 22 عام، يستهدف مما يقوم بفعله أن يقدم للناس محتوى جيد
ومفيد ومختلف عن غالبية ما يقدم على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، على
أمل أن يساعد ذلك في نشر العلم والمعرفة بين الناس وزيادة وعيهم بالأمور الطبية
المختلفة: «أنا بحس بمتعة لما بشرح معلومات للناس»، ولهذا يحاول دائما أن يقدم محتوى راقِ يليق بمتابعيه، حسبما وصف «أندرو» خلال حديثه.
كيفية جذب
أنظار المتابعين
طريق طالب
كلية الصيدلة لم يكن وردي وممهد في البداية حتى يصل بمحتواه إلى انتشار واسع
ويزداد متابعيه بالشكل المرضي له على الأقل، خاصة أن المحتوى العلمي ليس من
أولويات نسبة كبيرة من جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، وهنا جاء دور مجموعة من
أصدقائه ومن قبلهم أهله الذين حاولوا دعمه بكل شكل ممكن: «في ناس كتير ساعدتني بعد
ربنا طبعا»، وحتى حين بدأ يزداد متابعيه الذين تخطوا حاجز الـ 400 ألاف مؤخرًا،
واجه بعض الصعوبات مع التعليقات السلبية التي رغم قلتها إلا أنها كانت تؤثر عليه
بشكل كبير، قبل أن يتعلم تجاهلها: «كان في ناس بتشكك في المعلومات اللي بقولها
بدون وعي ولا حتى محاولة مناقشة معايا اللي بقدمه، بس دلوقتي لا أهتم بتعليقاتهم
طالما واثق من صحة المعلومات اللي بقدمها».
يتمنى «أندرو»
أن يستمر في تقديم معلوماته لكل من يهتم، كما يحلم بأن يتوسع في موضوعات محتواه
ولا يقتصر الأمر على المعلومات الطبية: «بحيث تكون معلوماتي ليست طبية فقط بل تشمل
كل العلوم الأخرى المختلفة».