«أحمد» يزين الحوائط والجدران برسمه حلوة: «حلم وحققته»
الرسام أحمد مدحت،، ومجموعة من أعماله الفنية
كتبت: شيماء رمضان سيد
السعي
المتواصل دون كلل أو ملل ودون التوقف كثيرًا أمام الصعوبات والتحديات المختلفة، هو
مفتاح النجاح لأي إنسان، كما تخبرنا حكاية «أحمد» الرسام الشاب، الذي يبدع في رسم
الحوائط والجدران رغم كل ما وجهه من تحديات كادت تجبره على الابتعاد عن هذا المجال
أكثر من مرة، يأتي في مقدمتها اعتماده على نفسه في التعليم والتدريب، بعدما لم يجد
أحد يساعده أو يحاول حتى أن يدله على الطريق الصحيح لإتباعه.
أحمد مدحت،
رسام شاب يبلغ من عمره 24 عام، يقطن بمحافظة
الشرقية، ويعشق الرسم منذ صغره: «أصحابي في المدرسة لما كنا نقعد نهزر في حصة الرسم
كنت برسم حاجات وكانوا بيعجبوا بها جداً» وفق ما كشف عنه «أحمد» في حديثه مع «الفيتشر».
الرسام أحمد مدحت،، ومجموعة من أعماله الفنيةنظرة أمل
ومن وقتها
بدأت رحلة «أحمد» مع الرسم، التي تعرف خلالها على رسم الجدران بعد أن تعلمه بشكل
ذاتي وبالتجربة:«عملت جداريه في منزلي، وبدأت أن أتعلم عليها كل مرة أرسم فيه حاجه
بحيث أطور من مستوايا، والحمد لله اللي وصلتله ده بعد تعب ومجهود كبير جدا».
بداية الطريق
«كنت قاعد فجأة
لقيت شخص ما يتصل بي ويقولي إنه يعمل ف النقاشة ويريد أن أرسم علي شغله»، هكذا
تذكر الرسام الشاب كيف بدأت حكاية عمله في رسم الجدران، فعلى الرغم من رفضه حينها
لهذا العرض، إلا أن الرجل أصر عليه، وبالفعل استجاب الرسام لرغبته وبدأ مشواره مع
رسم الحوائط، الذي شهد تطور كبير في وقت قصير.
وفي النهاية
يوجه الرسام الشاب رسالة مفادها: «أحب اشكر ربنا وكل من دعمني، وأحب أقول لكل شخص عنده
حلم تمسك بحلمك مهما واجهت صعوبات ومهما كان حلمك مستحيل».
