حياة «وليد» بين المسرح والسينما.. موهبة تمثيلية تحلم بالنجاح
الممثل وليد محمد حسين
كتبت: جهاد طه رزق
طفل وقع في عشق الغناء
منذ أن كان صغيرًا، داعبته الأحلام على أمل أن يصبح مطربًا ولكن القدر أراد غير ذلك،
فأصبح ممثلاً مسرحيًا وسينمائيًا، والحديث هنا عن الممثل والمخرج الشاب وليد محمد حسين،
الذي تربي عن أنغام فيروز وأم كلثوم وعبد الحليم، ولكن مطربه المفضل على مدار حياته
المطرب الراحل محمد عبد الوهاب، إذ يرى أنه موهبة لن تكرار، فتميز أسلوبه بالدقة وانسجام
الألحان، لذلك ظل يعشقه إلى الآن، ويدندن أنغامه بين أقرانه.
بدأ تمثيل في مدرسته
الابتدائية، فكانت بدايته عن طريق نص مسرحي قدمته المدرسة بأحد أنشطتها، «وليد» حينها
لم يكن يدرك الفرق بين المسرح والسينما، ولكن حين أدرك عشق السينما فى بداية الأمر:
««أتمني حياتي تكون فى مواقع التصوير مثل الفنان الراحل محمود المليجي» وفق ما كشف
عنه الممثل الشاب في حديثه مع «الفيتشر».
الممثل وليد محمد حسين مشوار مع
السينما
افتتح مشواره
في السينما بتمثيل أفلام قصيرة، وكان بعيدًا تمامًا عن المسرح، حتى قابل صديقة المخرج
رامي محمد، الذي قرر إجباره على تقديم أعمال فنية للمسرح، كونه يدرك جيدًا حجم موهبة صديقه، والنتيجة كانت
تستحق كل هذا العناء بعد أن نجحا الاثنان سويًا في تقديم عدة أعمال مسرحية نالت
حظها من النجاح.
فلسفته في الحياة
هي فلسفته في المسرح، فهو يري أن الحياة لعبة، لابد أن تلعب بخفه وسرعة، ولابد أن يكون
متقن تلك اللعبة، ذلك ما صرح «وليد» خلال حديثه مع «الفيتشر».
وراء كل شخص ناجح
أناس كثيرة يقدمون الدعم اللازم له، وهو ما حدث مع الممثل الشاب ووجده من قبل
صديقيه المخرجين رامي محمد وعبد الوهاب شوقي، إضافة إلى الناقد والقاص محمد علام الذي سانده كثيرًا أيضًا.
حياته وصفها «وليد»
بأنها عبثية أشبه بأفلام المخرج رأفت الميهي، مؤكدًا أنه حتى الآن لا يستطيع فهمها
بشكل جيد.
شارك «وليد» بالكثير
من العروض أهمها «لازلنا هنا»، الذي فاز بمركز أول فى مهرجان نوادي المسرح التجريبي،
وعرض «الترومبيت» الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان إبداع، إضافة إلى
عروض: «ليل العاشقين، إثبات العكس معظم القردة الحية، ما وراء النهر، تامن أيام
الأسبوع، معضلة الكراسي الموسيقية، أحدب نوتردام، زي كل الحكايات، قصة حياة،
الأبواب المغلقة، رودان».
