عاشق الأخضر.. «سلام» يدمج بين الزراعة والفن: «ميكس جديد وشكله حلو»
المهندس الزراعي أحمد سلام إلى جوار قطعه الفنية
كتبت: هدير
عبد الحميد
على أرض محافظة
المنوفية، قبل حوالي 25 عام وبالتحديد في شهر إبريل من عام 1997، ولد طفل مثل جميع
الأطفال لا يختلف عنهم في شيء سوى الحب الكبير المزروع في قلبه لكل ما هو أخضر من
زهور ونباتات، لتمر الأيام والشهور والسنوات ويتوج هذا الحب بالتخرج في كلية
الزراعة، وإلى جانب ذلك يدمجه مع هواياته الأخرى، والحديث هنا عن الشاب أحمد سلام،
الذي تمكن من إنتاج فن مختلف يجمع فيه كل ما يحبه بداية من النباتات وإضافة إلى
الرسم بالرمل ومرورًا بأعمال الهاند ميد المختلفة التي يتقن تنفيذها.
«كنت بحب الدراسة
جداً وجنب الدراسة كنت بشتغل كمان أتعلمت شغل الهاند ميد والرسم بالرمل وبعدين حاولت
اربط بين الفن ده والزراعة اللى بحبها فطلعت بالفكرة دى إنى أعمل ميكس بين الاثنين»،
وفق ما يرويه «سلام» في حديثه مع «الفيتشر».
اقرأ
أيضًا: تُجيد 7 أنواع من الفنون.. إنتاج
«آلاء» على كل شكل ولون
تحديات معافر
كعادة أي معافر
لا يخلو طريقه من صعوبات؛ واجه «سلام» في البداية بعض التحديات كعدم تقبل والديه
لما يقوم به خوفاً من فشل مشروعه واقتناعهم التام بضرورة تحصله على أي فرصة عمل
تناسب دراسته بإحدى الشركات خاصة أنه في الأصل مهندس زراعي: «كنت بشوف إن لازم يكون
ليا كارير خاص بيا ومش حابب اشتغل عند حد، أنا نفسي يكون عندي منتج خاص بيا والناس
بتحبه».
ولم يكن ذلك
الأمر العائق الوحيد، فحتى حين أقدم على المشاركة في معارض مختلفة ليتيح لأعماله
فرصة الظهور أمام أكبر قاعدة من الجمهور، اصطدم ببعض العوائق الأخرى: «كمان المعارض
كانوا بيأيدوا الناس الخبرة بس، وزي أي حتة طبيعي ماشية بالواسطة، بس كان عندي أصحابي
بيدعموني وكنت بتفرج على محمد صلاح لما بحس إن الدنيا قفلت في وشي بتفرج على أهدافه
ف بتحمس من تاني».
اقرأ أيضًا: حضانة للأطفال.. مشروع «ريم» لإعداد جيل صالح للمجتمع: «حلم السنين«
أحلام وطموحات
مكان خاص يعرض
فيه أعماله المختلفة، في هذا الحلم البسيط تتلخص أمنيات وطموحات «سلام» التي يسعى
إلى تحقيقها خلال الفترة القادمة، حسب ما كشف عنه «سلام» في نهاية حديثه مع
«الفيتشر».