حريفة مكياج سينمائي وخدع بصرية.. «آلاء» تبهر جمهور مواقع التواصل الاجتماعي برسومات على «الوش»
آلاء أشرف.. فنانة مكياج سينمائي وخدع بصرية
كتب: محمد خاطر
بعض خامات
وأدوات المكياج كانت كافية للغاية، لتستطيع «آلاء» من خلالها أن تبهر متابعيها على
منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد أن نجحت في استخدام المكياج ودمجه مع الرسم
الذي تجيده، في إنتاج لوحات فنية على وجهها جذبت الأنظار إليه وجعلتها واحدة من
أهم حريفة تنفيذ المكياج السينمائي والخدع البصرية في مصر.
آلاء أشرف،
فنانة مكياج سينمائي وتجميلي ومصممة جرافيك، تخرجت في كلية الحاسبات والمعلومات
بجامعة الأهرام الكندية، واستغلت الحجر الصحي الذي فرضه وباء كورونا على العالم
أجمع قبل شهور، في تعلم المكياج السينمائي والذي اتجهت نحوه لحبها الكبير في الرسم
ورغبتها في تطوير قدراتها به: «والحمد لله قدرت أعلم نفسي من الصفر ومن غير أي
كورسات أو ورش»، وفق ما تكشف عنه «آلاء» في حديثها مع «الفيتشر».
خامات المكياج
السينمائي
واجهت خريجة
جامعة الأهرام الكندية في بداية مشوراها بهذا الطريق صعوبة كبيرة، تمثلت في عدم
توافر الخامات التي تحتاجها لتنفيذ أعمالها الفنية: «وكمان مكنش عندي مي كاب إلا
بسيط جدًا، أنا تقريبًا بدأت بفرشة وكام بسيطة عندي»، لكن كل ذلك لم يقف عائق أمام
قدرتها في تنفيذ العديد من الأعمال على وجهها أبهرت الكثيرون، لدرجة جعلت البعض
يؤكدون أن ما تقدمه «آلاء» ليس إلا صور معدلة من خلال برامج تعديل الصور المختلفة
وبالأخص «فوتوشوب»: «ومن هنا بدأت أصور فيديوهات لكل شكل بعمله وأصور كل مراحل
تنفيذه»، وهو ما ساعدها في الانتشار بشكل أكبر عبر منصات التواصل الاجتماعي
المختلفة، كما مكنها من إثبات قدراتها أمام الجميع وساهم في تعريف الكثيرين بهذا
النوع من الرسم: «وكمان قدرت أوصل للناس إن عندنا مواهب كتير أفضل من الموجودين
برا وأننا نقدر نقدم شغل ومستوى أفضل من الأجانب».
رسائل فن
«آلاء»
في حالة
«آلاء» الأمر ليس مجرد عمل أو هواية تحبها فتقوم بممارستها، بل يتخطى الأمر هذا
الحاجز بالكثير: «أنا عندي رسالة مهمة بقدمها من خلال اللي بعمله»، ولهذا لا تترك
فرصة دون أن تستغلها في حملات مختلفة لدعم المرضى وأي شخص قد يتعرض لتنمر أو سخرية
من شكله: «بحاول أدعم كل الناس معنويا ونفسيًا من خلال فني، وبالأخص مرضى السرطان
حبيت أوضح للبنات والسيدات المريضة بالسرطان إن مهما شعرك وقع هتفضلي جميلة».
أحلام كثيرة
تتمنى «آلاء» تحقيقها، إذ ترغب في تعليم أكبر عدد ممكن من المواهب هذا النوع من
الرسم من خلال كورسات وورش تدريبية، إلى جانب حلمها الأكبر في أن تشارك في تنفيذ
أفلام رعب سينمائية من إنتاج مصري وعالمي.