تلاوة وإنشاد وتأليف وإلقاء..موهبة «هاجر» بـ 4 وجوه
كتب: محمد خاطر
بين تلاوة
القرآن والإنشاد الديني وتأليف القصص القصيرة والروايات إضافة إلى إلقاء الشعر،
تتجسد مواهب «هاجر» المتعددة، التي تعمل على تطوير قدراتها بكل تلك المجالات
وبالأخص تلاوة القرآن والإنشاد الديني، إذ تحلم بأن تصبح في يوم من الأيام قارئة
للذكر الحكيم معتمدة ومشهورة بالعالم أجمع، إلى جانب أن تشارك في لجنة مراجعة
المصحف الشريف.
هاجر أبو
الفتوح السبيعي، طالبة بالصف الثالث الثانوي، بدأت قبل حوالي 5 سنوات دراسة علم
التجويد إلى جانب حفظ القرآن الكريم: «كنت في الأول بقلد الشيخ ياسر الدوسري، بس
بعدها بدأ صوتي يتغير تلقائي ويكون ليا نبرتي الخاصة في تلاوة القرآن»، وفق ما
ترويه «هاجر» في حديثها مع «الفيتشر».
مواهب متعددة
ولا تقتصر
مواهب طالبة الثانوية العامة على الصوت المميز في تلاوة القرآن الكريم، بل أيضًا
تمتلك موهبة خاصة في إلقاء الشعر، اكتشفتها بالصدفة حين نبهّا لذلك بعض من استمعوا
إليها: «كنت بقراء القصائد الشعرية وشاركت في أكثر من مسابقة تابعة للبرامج
الإذاعية، وحينها أبلغني الأستاذ الفاضل أحمد العطوي والأستاذة نورا زهران أن خامة
صوتي قوية ويجب أن أعمل على تطوير موهبتي، وبالفعل كانت النتيجة حصولي على المركز
الأول في مسابقة الإلقاء».
روايات «هاجر»
كما أن الفتاة
التي تبلغ من العمر 18 عامًا، تمتلك أيضًا موهبة التأليف وكتابة الروايات والقصص
القصيرة، ورغم سنها الصغير إلا أنها استطاعت حتى الآن أن تنتج العديد من الروايات
بينها: «جلسة لطرد الشياطين، التعمق في العالم الأخر، رحلة الآمل»، كما تعمل الآن
على رواية جديدة بعنوان «أحببت ملتزمًا» إلى جانب كتاب سيحمل اسم «متاع الدنيا».