جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

مشروعي

إنها حقًا عائلة فنية.. مشروع لمنتجات الـ «هاند ميد» إبداع مهندسة وأسرتها

المهندسة مروة أحمد، وبعض منتجات مشروعها هي ووالدتها وشقيقتها

المهندسة مروة أحمد، وبعض منتجات مشروعها هي ووالدتها وشقيقتها

كتب: محمد خاطر

 

على حب الـ «هاند ميد» ومنتجاته المختلفة، ومن قبل محاولة النجاح وتحقيق الإنجازات الحياتية المختلفة، اجتمعت مهندسة وشقيقتها ووالدتها في مشروعهن الصغير، الذي ينتجن من خلاله جزء كبير من منتجات هذا الفن المصنوع يدويًا، مثل عرائس الكروشيه وإكسسوارات الريزن وخرز النول وغيرها من المنتجات.

 

المشروع بدأ بالتحديد عام 2017، على يد مؤسسته المهندسة مروة أحمد، والتي تعمل كـ Motion Graphic Designer لصالح مكتبة الإسكندرية، حين تعرضت لإصابة في قدمها أجبرتها على الابتعاد عن العمل لمدة شهر كامل: «وأنا بطبعي بحب الحركة ومش بحب أفضل قاعدة مبعملش حاجة»، فقررت حينها أن تستغل تلك الفرصة وتتعلم عدد من مهارات صناعة منتجات الـ «هاند ميد»، في محاولة منها لاستغلال تلك الفترة بأفضل صورة ممكنة، وفق ما ترويه «مروة» في حديثها مع «الفيتشر».

 

اقرأ أيضًا: مهندسة التطريز.. مشروع «رحمة» رأس ماله إبرة وخيط: «هوايتي اللي بحبها»

 

هواية قلبت مشروع

 

اتجهت خريجة كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، إلى هذا الطريق من باب ممارسة هواية تحبها وإرضاء لشغفها بهذا العالم، ولم تكن تعلم أو تخطط لأن يصبح مشروع قائم بذاته تشترك فيه رفقة والدتها وشقيقتها، الأمر كان أشبه بقدر يسوقهن نحو عالم المنتجات والمشغولات اليدوية: «في الأول الموضوع مكنش باين أنه هيبقى بيزنس خاص ليا، بس بفضل أهلي وأصحابي هما اللي شجعوني أنه يبقى مشروع وإني أطور من نفسي أكتر».

 

تعليم ذاتي

 

لم تحتاج «مروة» ووالدتها وشقيقتها في بداية الأمر سوى إلى مجموعة من الفيديوهات التعليمية يشاهدونها ومن ثم يقمن بمحاولات التجربة، ورغم ذلك جاءت النتيجة أكثر من مُرضية: «الموضوع أتطور وبقى فعلًا بيزنس خاص ليا أنا وماما وأختي، وبقى عندنا الاستور بتاعنا فيه حاجات كروشيه ومنتجات من الريزن وخرز النول».

 

في غالبية قصص النجاح الملهمة نجد دائمًا أن الأمر برمته لم يحتاج إلى ميزانيات هائلة أو ضخمة، بل كل ما تطلبه الأمر مجرد قرار بالبداية يعقبه شهور وسنوات من العمل الجاد والصبر حتى تأتي النتائج المنتظرة تباعًا، وهو ما حدث بنفس السيناريو في حكاية مشروع المهندسة وأسرتها، إذ بدأن عملهن بـ «جروب على فيس بوك» يضم مجموعة من أصدقائهن والأهل والمعارف، حتى تطور الأمر وأصبح لديهن صفحة تقدم منتجاتهن وخدماتهن المختلفة لكل من يرغب في اقتنائها: «والحمد لله الصفحة دلوقتي تخطى عدد متابعيها الـ 10 ألاف وكمان أكونت الإنستجرام عليه متابعين كتير».

 

اقرأ أيضًا: مراسيل «منة الله».. أصالة في زمن تطبيقات التواصل الاجتماعي

 

عروسة كروشيه نسخة من صاحبتها

 

منتجات من الريزن وخصوصا الألعاب مثل «الدومينو والليدو والشطرنج»، إضافة إلى إكسسوارات مصنوعة من خرز النول، وكذلك منتجات وعرائس كروشيه تشبه بشكل كبير المشاهير والعملاء الذين يطلبونها وكأنها نسخة منهم، كل ذلك يقدمه مشروع المهندسة وأسرتها، والذي استطاع أن يصل بمنتجاته لكل محافظات جمهورية مصر العربية كما يعملن حاليًا على زيادة مبيعاتهن بخارج حدود القطر المصري.

 

وكل ذلك تحقق بعد أن تخطي فريق العمل المكون من 3 سيدات مجموعة ليست بالقليلة من الصعاب المختلفة، تأتي في مقدمتها التسويق لمثل تلك المنتجات بالسوق المحلي بالأخص: «الناس محتاجة تفهم وتعرف إن شغل الهاند ميد متعب ومكلف، وإن الموضوع مش مجرد خامات نجبها ونشتغل بيها وبس، لاء.. هي وقت ومجهود وأعصاب وياما بنشتغل حاجات ومتعجبينهاش فنرجع نعملها من تاني، عشان نبقى راضين عنها قبل ما توصل للعميل».

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *