جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

ريشة ولون

يحيا الهلال مع الصليب.. «مريم» تشارك المسلمين فرحة رمضان برسمة على «الوش» «صور»

كتب: محمد خاطر  

«يحيا الهلال مع الصليب» شعار محفور في أذهان غالبية المصريين، منذ أن انتشر مع اندلاع ثورة 1919 بقيادة الزعيم الراحل سعد زغلول، والذي استخدمه الثوار بغرض القضاء على القتنة التي سعى الاحتلال الإنجليزي على نشرها وقتها، وبالفعل كان له مفعول السحر واستطاع أن يوحد جموع الشعب تحت مظلة وطن واحد.


ومن حينها وغالبية أبناء هذا الشعب يؤمنون بكل معاني الأخوة والمحبة النابعة من كلمات الشعار الأربعة، ويبدو أن من بين هؤلاء فتاة صعيدية تقطن جنوب مصر وبالتحديد محافظة «أسوان»، والحديث هنا عن الرسامة مريم عيد، والتي استطاعت بفضل رسمة بسيطة على وجهها أن تصنع تجسيد جديد لهذا الشعار المعروف ولكن بشكل أحدث يناسب عام 2022.

اقرأ أيَضًا: صانعة البهجة.. مسيحية توزع هدايا على المسلمين احتفالًا بالشهر الكريم: «رمضان فرحة لينا كلنا»

 

الوحدة الوطنية

الفتاة التي تتمتع بملامح الجمال المصري النقي، استغلت موهبتها في الرسم على «الوشوش»، وأطلقت العنان لأيديها وألوانها لتزين وجهها برسمة مسجد تعلوه زينة رمضان، التي يتصارع المصريون على تزيين الشوارع والطرقات والمنازل بها احتفالًا بحلول شهر رمضان الكريم، وكل ذلك على الرغم من كونها مسيحية وليست مسلمة، لكنها أصرت أن تفعل ذلك لتنقل روح المحبة التي تشعر بها إلى جموع المصريين سواء كانوا مسلمين أو مسيحين، وفق ما تحكيه «مريم» في حديثها مع «الفيتشر».

اقرأ أيضًا: العلاج بالرسم.. طريقة «آية» في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة: «بحاول أدمج بين الدراسة والموهبة»

 

رسالة «مريم»

ابنة جنوب مصر حاولت أن توصل رسالة من خلال رسالتها تلك مفادها: «مصر مليئة بالمحبة والأخوة والوحدة الوطنية، بين مسلميها ومسيحيها»، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها «مريم» بنفس الأمر: «بعمل رسمة كل رمضان، وبحب في كل مناسبة سواء كانت دينية أو وطنية أعبر عنها برسمة».

رسمة في ساعتين

رسمة «مريم»، التي نالت إعجاب الكثيرون منذ أن طرحتها عبر حساباتها المختلفة على مواقع التواصل الإجتماعي، احتاجت منها ساعتين من العمل حتى تنجزها إضافة إلى بعض من مواد المكياج، التي تستخدمها في الرسم على «الوشوش»، ورغم المجهود الذي بذلته، إلا أنها سعيدة بما أقدمت عليه، حسب ما تشير إليه في نهاية حديثها مع «الفيتشر».

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *