جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

حكاية

المدرس الفورمة.. الرياضة تغير حياة «عمرو»: «جسمي بقى ولا بيج رامي»

كتب: محمد خاطر 


اعتادت الدراما المصرية أن تقدم لنا المدرس دائمًا في شكل رجل غير رياضي بجسد ممتلىء بالدهون، كما شاهدنا في الكثير من الأفلام والمسلسلات بينها «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» للفنان محمد هنيدي، لأنهم يرون أن حياة المدرس لا يوجد فيها وقت لممارسة الرياضة وهذا حقيقي بالفعل، لكن «عمرو» مدرس اللغة الإنجليزية، استطاع أن يكسر هذه الصورة النمطية بعد أن بدأ رحلة طويلة مع ممارسة الرياضة منذ 4 سنوات، جاءت نتيجتها مبهرة له ولكل من حوله، بعد أن تحول جسده إلى دبابة بشرية بكتلة عضلية تضاهي عضلات أبطال كمال الأجسام.


عمرو محمود عبدالعزيز، مدرس لغة إنجليزية، يقطن بمدينة بنها التابعة لمحافظة القليوبية، وكان قبل 4 سنوات لا يهتم بممارسة الرياضة حتى داخل منزله، لدرجة جعلت من وزنه يصل إلى 107 كيلو جرام: «كنت طول اليوم في الشغل وطبعا مع لخبطة في الأكل لقيت نفسي تخنت جدًا»، وفق ما يحكيه «عمرو»، في حديثه مع «الفيتشر».

مدرس اللغة الإنجليزية


نظام الحياة ذلك لم يصيب مدرس اللغة الإنجليزية بزيادة كبيرة في الوزن فقط، بل أثر أيضًا على أدائه لعمله ومتطلبات حياته اليومية بالشكل الأمثل: «الموضوع كان رخم وممل جدًا، تأييد في الحركة وفي اللبس، ونفسي قصير ومش قادر أعمل حاجة، رغم إني شاب في الثلاثينات»، وهو ما دفعه نحو اتخاذ القرار الأهم في حياته واتجه إلى الصالة الرياضية «الجيم»، بهدف محاولة إنقاذ وزنه فقط في بداية الأمر، لكن الشاب الثلاثيني وقع في حب ممارسة الرياضة وأصبحت روتينه اليومي مهما كان جدول أعماله ممتلىء بالمهمات: «بقى قانون عندي لازم أروح يوميًا الجيم، حتى ففي فترة غلق الجيمات بسبب الكورنا، كنت بنزل أجري في الشوارع، عشان أواظب على الرياضة».

أبطال كمال الأجسام

الرياضة لم تُنقص وزن «عمرو فقط» وتساعده في الوصول إلى وزنه المثالي: «حاليًا أنا 81 كيلو جرام»، لكنها جعلت من جسده نسخة من أبطال كمال الأجسام، لدرجة تجعل الكثيرون يشبهونه بمستر أولمبيا البطل المصري بيج رامي، على الرغم من أنه لم يلجأ لأي مكملات غذائية كما يفعل الكثيرون، ولهذا يتمنى أن يسير الكثيرون على نفس دربه يهتمون بممارسة الرياضة بشكل دوري ويخصصوا لها وقت ولو قليل من يومهم بشكل دائم: «الحقيقي الموضوع يستحق ويستاهل نضحي عشانه بشوية من راحتنا».

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *